responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الاكتفاء بما تضمنه من مغازي رسول الله(ص) و الثلاثة الخلفاء نویسنده : أبو الربيع الحميري الكلاعي    جلد : 1  صفحه : 419

تركنا به أوصال عتبة و ابنه‌* * * و عمرا أبا جهل تركناه ثاويا

عصيتم رسول الله أف لدينكم‌* * * و أمركم السيئ الذي كان غاويا

فإنى و إن عنفتمونى لقائل‌* * * فدا لرسول الله أهلى و ماليا

أطعناه لم نعدله فينا بغيره‌* * * شهابا لنا فى ظلمة الليل هاديا

و قال حسان بن ثابت فى ذلك:

دعوا فلجات الشام قد حال دونها* * * جلاد كأفواه المخاض الأوارك‌

بأيدى رجال هاجروا نحو ربهم‌* * * و أنصاره حقا و أيدى الملائك‌

إذا سلكت للغور من بطن عالج‌* * * فقولا لها ليس الطريق هنالك‌

أقمنا على الرس النزوع ثمانيا* * * بأرعن جرار عريض المبارك‌

بكل كميت جوزه نصف خلقه‌* * * وقب طوال مشرفات الحوارك‌

ترى العرفج العامى تذرى أصوله‌* * * مناسم أخفاف المطى الرواتك‌ [1]

فإن نلق فى تطوافنا و التماسنا* * * فرات بن حيان يكن رهن هالك‌

و إن تلق قيس بن امرئ القيس بعده‌* * * يزد فى سواد لونه لون حالك‌

فأبلغ أبا سفيان عنى رسالة* * * فإنك من غر الرجال الصعالك‌

ثم انصرف رسول الله (صلى اللّه عليه و سلم) إلى المدينة فأقام بها حتى مضى ذو الحجة، و هى سنة أربع من مقدمه المدينة، ثم غزا دومة الجندل‌ [2]، ثم رجع قبل أن يصل إليها و لم يلق كيدا، (صلى اللّه عليه و سلم).

غزوة الخندق‌ [3]

و كانت فى شوال من سنة خمس فى قول ابن إسحاق.

و كان من الحديث عن الخندق أنه لما أجلى رسول الله (صلى اللّه عليه و سلم) بنى النضير خرج نفر من اليهود- سلام بن أبى الحقيق و حيى بن أخطب و كنانة بن الربيع النضريون، و هوذة بن‌


[1] مناسم: جمع منسم، و هو طرف خف البعير. و الرواتك: أى المسرعة.

[2] راجع هذه الغزوة فى: المغازى للواقدى (1/ 402)، طبقات ابن سعد (2/ 1/ 44)، تاريخ الطبرى (2/ 564)، البداية و النهاية (4/ 92)، دلائل النبوة (3/ 389).

[3] راجع هذه الغزوة فى: المغازى للواقدى (2/ 440)، طبقات ابن سعد (2/ 1/ 47)، تاريخ الطبرى (2/ 564)، الكامل (2/ 70)، البداية و النهاية (4/ 92)، دلائل النبوة (13/ 392).

نام کتاب : الاكتفاء بما تضمنه من مغازي رسول الله(ص) و الثلاثة الخلفاء نویسنده : أبو الربيع الحميري الكلاعي    جلد : 1  صفحه : 419
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست