فإن نلق فى تطوافنا و التماسنا* * * فرات بن حيان يكن رهن هالك
و إن تلق قيس بن امرئ القيس بعده* * * يزد فى سواد لونه لون حالك
فأبلغ أبا سفيان عنى رسالة* * * فإنك من غر الرجال الصعالك
ثم انصرف رسول الله (صلى اللّه عليه و سلم) إلى المدينة فأقام بها حتى مضى ذو الحجة، و هى سنة أربع من مقدمه المدينة، ثم غزا دومة الجندل [2]، ثم رجع قبل أن يصل إليها و لم يلق كيدا، (صلى اللّه عليه و سلم).
و كان من الحديث عن الخندق أنه لما أجلى رسول الله (صلى اللّه عليه و سلم) بنى النضير خرج نفر من اليهود- سلام بن أبى الحقيق و حيى بن أخطب و كنانة بن الربيع النضريون، و هوذة بن
[1] مناسم: جمع منسم، و هو طرف خف البعير. و الرواتك: أى المسرعة.
[2] راجع هذه الغزوة فى: المغازى للواقدى (1/ 402)، طبقات ابن سعد (2/ 1/ 44)، تاريخ الطبرى (2/ 564)، البداية و النهاية (4/ 92)، دلائل النبوة (3/ 389).
[3] راجع هذه الغزوة فى: المغازى للواقدى (2/ 440)، طبقات ابن سعد (2/ 1/ 47)، تاريخ الطبرى (2/ 564)، الكامل (2/ 70)، البداية و النهاية (4/ 92)، دلائل النبوة (13/ 392).
نام کتاب : الاكتفاء بما تضمنه من مغازي رسول الله(ص) و الثلاثة الخلفاء نویسنده : أبو الربيع الحميري الكلاعي جلد : 1 صفحه : 419