نام کتاب : الاكتفاء بما تضمنه من مغازي رسول الله(ص) و الثلاثة الخلفاء نویسنده : أبو الربيع الحميري الكلاعي جلد : 1 صفحه : 261
قال ابن إسحاق [1]: فلما انصرف عنه القوم بعث رسول الله (صلى اللّه عليه و سلم) معهم مصعب بن عمير بن هاشم بن عبد مناف بن عبد الدار بن قصى، و أمره أن يقرئهم القرآن و يعلمهم الإسلام و يفقههم فى الدين، فكان مصعب يسمى المقرئ بالمدينة، و كان منزله على أسعد بن زرارة بن عدس أبى أمامة، و كان يصلى بهم، و ذلك أن الأوس و الخزرج كره بعضهم أن يؤمه بعض [2].
إسلام سعد بن معاذ و أسيد بن حضير على يدى مصعب بن عمير رضى الله عنه
ذكر ابن إسحاق عمن سمى من شيوخه [3] أن أسعد بن زرارة خرج بمصعب بن عمير يريد به دار بنى عبد الأشهل و دار بنى ظفر، فدخل به حائطا من حوائط بنى ظفر، فجلسا فيه و اجتمع إليهما رجال ممن أسلم.
فلما سمع بذلك سعد بن معاذ [4] و أسيد بن حضير [5] و هما يومئذ سيدا قومهما بنى عبد الأشهل، و كلاهما مشرك على دين قومه، قال سعد لأسيد: لا أبا لك، انطلق إلى هذين الرجلين اللذين أتيا دارينا ليسفها ضعفاءنا فازجرهما و انههما عن أن يأتيا دارينا، فإنه لو لا أن أسعد بن زرارة منى حيث قد علمت كفيتك ذلك، هو ابن خالتى و لا أجد عليه مقدما.
- مسلم كتاب الحدود (3/ 43)، مسند الإمام أحمد (5/ 316)، دلائل النبوة للبيهقى (2/ 246، 247)، مستدرك الحاكم (2/ 624).
[4] انظر ترجمته فى: الاستيعاب الترجمة رقم (963)، الإصابة الترجمة رقم (3213)، أسد الغابة الترجمة رقم (2046)، طبقات خليفة (77)، التاريخ الكبير (4/ 65)، الجرح و التعديل (4/ 93)، تهذيب الكمال (477)، العبر (1/ 7)، تهذيب التهذيب (3/ 481)، خلاصة تذهيب الكمال (635)، شذرات الذهب (1/ 11).
[5] انظر ترجمته فى: الاستيعاب الترجمة رقم (54)، الإصابة الترجمة رقم (185)، أسد الغابة الترجمة رقم (170)، تجريد أسماء الصحابة (1/ 21)، تهذيب الكمال (1/ 113)، تقريب التهذيب (1/ 78)، خلاصة تذهيب تهذيب الكمال (1/ 98)، الوافى بالوفيات (9/ 258)، سير الإعلام (1/ 299)، تهذيب التهذيب (1/ 347)، الجرح و التعديل (2/ 1163)، الأنساب (1/ 278)، الرياض المستطابة (29).
نام کتاب : الاكتفاء بما تضمنه من مغازي رسول الله(ص) و الثلاثة الخلفاء نویسنده : أبو الربيع الحميري الكلاعي جلد : 1 صفحه : 261