[4] و هي البير التي يقال لها: بير جبير بن مطعم بن عدي بن نوفل بن عبد مناف، دخلت في دار امير المؤمنين التي بين الصفا و المروة في اصل المسجد الحرام التي يقال لها: دار القوارير ادخلها حماد البربري حين بنى الدار للرشيد هارون أمير المؤمنين، و كانت البير شارعة في المسعى يقال: ان جبير بن مطعم ابتاعها من ولد هاشم، و قال بعض المكيين: و هبها له اسد بن هاشم حين ظهرت زمزم، و يقال: و هبها عبد المطلب حين حفر زمزم و استغنى عنها للمطعم بن عدي و اذن له ان يضع حوضا عند زمزم من أدم يسقي فيه منها و يسقى الحاج و هو اثبت الاقاويل عندنا
[4] سجلة: بفتح اوله و سكون ثانيه، و السجل الدلو اذا كان فيه ماء، ماء قل او كثر و لا يقال لها و هي فارغة سجل، كانت برباط السدرة المعروفة اليوم (برباط قايتباي) و كانت تسمى هذه البئر ايضا (بئر بني نوفل). قال السهيلي: و احتفر قصي سجلة و قال حين حفرها:
أنا قصي و حفرت سجلة* * * تروي الحجيج زغلة فزغلة
[5] كذا في جميع الأصول. و في فتوح البلدان و معجم البلدان ان خالدة بنت هاشم قالت لما وهب عبد المطلب البئر:
نحن وهبنا لعدي سجله* * * في تربة ذات غداة سهله
تروي الحجيج زغلة فزغله
[6] الطوي: كغني بفتح الطاء المشددة و كسر ثانيه، و هو البئر، و بئر الطوي، قال الفاسي:
منها بئر بقرب مولد النبي (صلى اللّه عليه و سلم) بسوق الليل تعرف بالسماطية لعلها بئر عبد شمس بن عبد مناف بن قصي المعروفة بالطوي.
نام کتاب : أخبار مكة وما جاء فيها من الآثار نویسنده : محمد بن عبد الله الأزرقي جلد : 2 صفحه : 217