responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعه الاعجاز العلمي في القران والسنه نویسنده : النابلسي، محمد راتب    جلد : 1  صفحه : 207
إنّ بعضَ البلادِ المتخلّفةِ تعاني من أمراضٍ كثيرةٍ وشائعةٍ، فهناك أمراضٌ تُصيب العينينِ، إلا أنّ هذا المرضَ في البلادِ الإسلاميةِ ينحسرُ بسببِ الوُضوءِ، مَن منّا يُصدّقُ أنّ الوُضوءَ، وحركاتِ الصلاةِ التي هي أوامرُ تعبديّةٌ ليس غير، هي في حقيقتِها أيضاً، إضافةً إلى فوائِدها الروحيّةِ والتعبديّةِ تنفي عن الإنسانِ أمراضاً كثيرةً، ولا أنسى أنّ امرأةً ذهبتْ إلى بلدٍ غربيٍّ لِتُعالَج من مرضَ، ألا وهو داءُ الشقيقةِ، آلامٌ مستمرّةٌ في الرأسِ، طبيبٌ لا يعرفُ اللهَ عز وجل سألَها: مِن أينَ أنتِ؟ فقالت: مِن سورية، قال: أَتُصلّينَ؟ قالت: لا، فقال: صلِّي يذهبْ ما بِكِ! فعَجِبَتْ وانزعجَتْ، عَجِبَتْ مِن أنّها ركبَتِ الطائرةَ، ودفعَتْ آلافَ الليراتِ لِيُقالَ لها: صلّي، ولكنّها لمْ تعْجَبْ حينما بيّنَ لها الطبيبُ أنّ أحدَ أسبابِ الشقيقةِ ضعْفٌ في ترويَةِ الشرايينِ في الدّماغِ، وأنّ السُّجودَ يُوسِّعُ هذه الشرايينَ، ويجعلُ الدّمَ يتدفّقُ نحو الرأسِ، فهذا السّجودُ، وذاك الركوعُ، وهذا الوُضوءُ، هذا كلُّه في أصلِه عباداتٌ، وقرباتٌ، واتّصالٌ باللهِ، ولكن لو درسهُ علماءُ متخصِّصون، وعلماءُ في التربيَةِ البدنيّةِ، وعلماءُ في أمراضِ الأوعيَةِ والشرايينِ لوَجَدُوا العجَبَ العُجابَ.

الأطباء يتخلّون عن الفصل بين الدين والعلم
في غرفةِ معاينةٍ في المركزِ الطبِّي التابعِ لإحدى الجامعاتِ الكبرى استمعتِ الطبيبةُ إلى مريضتِها، وهي في الرابعة والخمسين من العمرِ، وقد تعرضَّتْ مؤخراً لأزمةٍ قلبيةٍ، وتشكو مِن ضيقِ دائمٍ في التنفسِ، ولكنْ بَعدَ المعاينة بدَا واضحاً للطبيبةِ أنّ مريضتَها لا تحتاجُ إلى دواءٍ إطلاقاً، وبدلاً من ذلك اقترحتِ الطبيبةُ علاجاً أثبتَ أنّ له قوةَ شفاءٍ كبيرةً في كثيرٍ من الدراساتِ، ما هو هذا الدواءُ؟ اقترحتْ الطبيبةُ على مريضتِها أنْ تصلِّيَ لله عز وجل، وعلى هذا تصافحتِ المرأتان، وأحْنَتَا رأسَيْهما، وتَمْتَمَتا بالصلاةِ.

نام کتاب : موسوعه الاعجاز العلمي في القران والسنه نویسنده : النابلسي، محمد راتب    جلد : 1  صفحه : 207
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست