وقوله: تَراهُمْ رُكَّعاً سُجَّداً (29) . فى الصلاة.
وقوله: سِيماهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ. (29) وهي الصفرة من السهر بالليل.
وقوله: ذلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْراةِ (29) .
وفي [1] الإنجيل: أيضًا كمثلهم فِي القرآن، وَيُقَال: ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ «2» وَمَثَلُهُمْ فِي الإِنْجِيلِ، كزرع أخرج شطأه، وشطؤه [3] : السنبل تُنبت الحبة عشرًا وثمانيًا وسبعًا، فيقوى بعضه ببعض، فذلك قوله: (فآزره) فأعانه وقواه فاستغلظ [ذَلِكَ] [4] فاستوى، ولو كانت واحدة لم تقم عَلَى ساق، وهو مَثَل ضربه اللَّه عزَّ وجل للنبى صلّى الله عليه إذ [5] خرج وحده ثُمَّ قوّاه بأصحابه، كما قوّى الحبة بما نبت منها.
آزرت، أُؤازره، مؤازرة: قوّيته، وعاونته، وهي المؤازرة.
ومن سورة الحجرات
قوله جل وعز: يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تُقَدِّمُوا [1] .
اتفق عليها [6] القراء، ولو قَرَأَ قارئ: (لا تقدموا) لكان صوابًا يُقال: قَدَمت [7] فِي كذا وكذا، وتقدَّمت.
وقوله عزَّ وجلَّ: لا تَرْفَعُوا أَصْواتَكُمْ (2) [8] وفي قراءة عَبْد اللَّه «بأصواتكم» «9» ، ومثله فِي الكلام: تكلم كلامًا حسنًا، وتكلم بكلام حسن.
(1، 2) ساقط فى ش. [3] سقط فى ش. [4] زيادة فى ب، ح، ش. [5] فى ش: إذا، تحريف. [6] فى ش عليه. [7] فى (ا) قدّمت.
(8، 9) ساقط فى ح، والعبارة فى ش: وفى قراءة عبد الله: «لا رفعوا بأصواتكم» .