responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معاني القران للفراء نویسنده : الفراء، يحيى بن زياد    جلد : 3  صفحه : 280
فهم أقوى وهم يعملون بالأيدي والأرجل، والناقة قَدْ تَزْبِن الحالب وتركضه برجلها.
وقَالَ الكِسَائِيّ: بأَخَرة واحد الزبانية زِبْنِيٌّ [1] وكان قبل ذَلِكَ يَقُولُ: لم أسمع لها بواحد، ولست أدري أقياسًا مِنْهُ أَوْ سماعًا. وفي قراءة عَبْد اللَّه: «كَلَّا لَئِن لَمْ يَنتَهِ لِأَسْفَعًا بِالنَّاصِيَةِ» ، وفيها: «فَلْيَدْعُ إِليّ نَادِيَه فسأدعو الزّبانية» .

ومن سورة القدر
قوله عزَّ وجلَّ: وَما أَدْراكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ [2] .
كل ما كَانَ فِي القرآن من قوله: «وَما أَدْراكَ» فقد أدراه، وما كَانَ من قوله:
«وَما يُدْرِيكَ» فلم يدره.
وقوله عزَّ وجلَّ: لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ [3] .
[144/ ب] يَقُولُ: العمل فِي ليلة القدر خير من العمل فِي ألف شهر ليس فيها ليلة القدر. وليلة- القدر- فيما ذكر حِبَّانُ عَنِ الْكَلْبِيِّ عَنْ أَبِي صَالِحٍ عَنِ ابن عباس فِي كل شهر رمضان.
وقوله عزَّ وجلَّ: تَنَزَّلُ الْمَلائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيها [4] يُقال: إن جبريل صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ينزل ومعه الملائكة، فلا يَلْقون مؤمنًا ولا مؤمنة إلا سلّموا عليه، [حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ [2] ] قَالَ: حَدَّثَنَا الْفَرَّاءُ قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو بَكْرِ بْنُ عَيَّاشٍ عَنِ الْكَلْبِيِّ عَنْ أَبِي صَالِحٍ عَنِ ابْنِ عباس أنه كان يقرأ: «من كلّ امرى [4] سَلَامٌ» ، (5) فَهَذَا مُوَافِقٌ لِتَفْسِيرِ الْكَلْبِيِّ، وَلَمْ يَقْرَأْ به أحد غير ابن عباس [3] .
وقول العوام: انقطع الكلام عند قوله: «مِنْ كُلِّ أَمْرٍ» ، ثُمَّ استأنف فَقَالَ: «سَلامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ» و (المطلِع) كسره يَحيى بْن وثاب وحدَه [4] ، وقرأه العوام بفتح اللام (مطلع) .

[1] فى اللسان (زين) : وقال الزجاج: واحدهم: زبنية.
[2] ما بين الحاصرتين زيادة فى ش.
[3] هى أيضا قراءة عكرمة والكلبي (المحتسب 2/ 368) .
[4] قرأ به أيضا أبو رجاء والأعمش وابن وثاب وطلحة وابن محيصن والكسائي وأبو عمرو بخلاف عنه. فقيل:
هما مصدران فى لغة بنى تميم، وقيل: المصدر بالفتح، وموضع الطلوع بالكسر عند أهل الحجاز (البحر المحيط 8/ 497) .
نام کتاب : معاني القران للفراء نویسنده : الفراء، يحيى بن زياد    جلد : 3  صفحه : 280
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست