ومن سورة البروج
قوله عز وجل: وَالسَّماءِ ذاتِ الْبُرُوجِ [1] .
اختلفوا فى البروج، فقالوا: هِيَ النجوم، وقالوا: هِيَ البروج التي تجرى فيها الشمس والكواكب المعروفة: اثنا عشر برجًا، وَقالوا: هِيَ قصور فِي السماء، والله أعلم بصواب ذلك.
وقوله جل وعز: وَالْيَوْمِ الْمَوْعُودِ [2] .
ذكروا أنه القيامة، «وَشاهِدٍ» [3] يوم الجمعة، «وَمَشْهُودٍ» [3] يوم عرفة، وَيقال: الشاهد أيضًا يوم القيامة، فكأنه قَالَ: واليوْم الموعوْد وَالشاهد، فيجعلُ [6] الشاهد من صلة الموعود، يتبعه فى خفضه. [1] «لتركبن» ، وهى قراءة أبى عمرو، وأبى العالية، ومسروق، وأبى وائل، ومجاهد، والنخعي، والشعبي، وابن كثير، وحمزة، والكسائي (تفسير القرطبي: 19/ 278) [2] بنات طبق: الدواهي، ويقال للداهية: إحدى بنات طبق، ويقال للدواهى: بنات طبق، ويروى: أن أصلها الحية، أي: أنها استدارت حتى صارت مثل الطبق. [3] فى ش: الشديد، تحريف. [4] التصحيح من ش، وفى ب: وليركبو. [5] فى ش: ولو، تحريف. [.....] [6] فى ش: فتجعل.
نام کتاب : معاني القران للفراء نویسنده : الفراء، يحيى بن زياد جلد : 3 صفحه : 252