responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معاني القران للفراء نویسنده : الفراء، يحيى بن زياد    جلد : 3  صفحه : 187
ومن سورة نوح عليه السلام
قوله عز وجل: أَنْ أَنْذِرْ قَوْمَكَ [1] .
أي: أرسلناه بالإنذار. (أن) : فِي موضع نصب لأنك أسقطت منها الخافض. ولو كانت إنا أرسلنا نوحًا إلى قومه [1] أنذر قومك- بغير أن لأن الإرسال قول فِي الأصل، وهي، فِي قراءة عَبْد اللَّه كذلك بغير أن.
وقوله: وَيُؤَخِّرْكُمْ إِلى أَجَلٍ مُسَمًّى [4] .
مسمّى عندكم تعرفونه لا يميتكم غرقًا ولا حرقًا [2] ولا قتلا، وليس فِي هَذَا حجة لأهل القدر لأنَّه إنَّما [3] أراد مسمّى عندكم، ومثله: (وَهُوَ الَّذِي يَبْدَؤُا الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ وَهُوَ أَهْوَنُ عَلَيْهِ [4] ) عندكم فِي معرفتكم.
وقوله: يَغْفِرْ لَكُمْ مِنْ ذُنُوبِكُمْ [5] [4] .
[من قَدْ تكون] [6] لجميع ما وقعت عَلَيْهِ، ولبعضه. فأمَّا البعض فقولك: اشتريت من عبيدك، وأمَّا الجميع فقولك: رَوِيت من مائك، فإذا كانت فِي موضع جمع فكأنّ مِنْ: عنْ كما تَقُولُ: اشتكيت من ماء شربته، [وعن ماء شربته] [7] كأنه فِي الكلام: يغفر لكم عنْ أذنابكم [8] ، ومن أذنابكم.
وقوله: لَيْلًا وَنَهاراً [5] .
أي: دعوتهم بكل جهة سرّا وعلانية.

[1] زاد فى ش ان بين «قومه» و «أنذر» ، والكلام على حذفها، وحذف جواب لو للعلم به.
[2] سقط فى ح.
[3] سقط فى ب.
[4] سورة الروم الآية: 27.
[5] هذا الجزء من الآية قبل (ويؤخركم إلى أجل مسمى) المذكور آنفا.
[6] سقط فى ح، ش.
[7] سقط فى ح.
[8] كذا فى النسخ، ولا يعرف جمع ذنب بمعنى إثم على أذناب.
نام کتاب : معاني القران للفراء نویسنده : الفراء، يحيى بن زياد    جلد : 3  صفحه : 187
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست