نام کتاب : معاني القران للفراء نویسنده : الفراء، يحيى بن زياد جلد : 3 صفحه : 172
وقوله: فسيعلمون (29) .
قراءة العوامّ «فَسَتَعْلَمُونَ» [1] بالتاء.
[حدثنا محمد بن الجهم [2] قال: سمعت الفراء [3] وذكر محمد بن الفضل [202/ ب] عن عطاء عن أبي عبد الرحمن عن على (رحمه الله) فسيعلمون بالياء، وكل صواب.
وقوله: إِنْ أَصْبَحَ ماؤُكُمْ غَوْراً (30) .
العرب تَقُولُ: ماء غور، وبئر غور، وماءان غور، ولا يثنون ولا يجمعون: لا يقولون: ماءان غوران، ولا مياه أغوار، وهو بمنزلة: الزَّوْر يُقال: هَؤُلَاءِ زور فلان، وهؤلاء ضيف فلان، ومعناه: هَؤُلَاءِ أضيافه، وزواره. وذلك أَنَّهُ مصدر فأُجرى عَلَى مثل قولهم: قوم عدل، وقوم رضا ومقنع [4] .
ومن سورة القلم
قوله عز وجل: ن وَالْقَلَمِ [1] .
تخفى النون الآخرة [5] ، وتظهرها، وإظهارها أعجب إليَّ لأنها هجاء، والهجاء كالموقوف عَلَيْهِ وإن [6] اتصل، ومن أخفاها «7» بني عَلَى الاتصال. وَقَدْ قرأت القراء بالوجهين كَانَ الْأَعْمَش وحمزة يبينانها، وبعضهم يترك التبيان [8] .
وقوله: وَإِنَّ لَكَ لَأَجْراً غَيْرَ مَمْنُونٍ [3] . [1] فى ش. فتعلمون، تحريف. [2] الزيادة من ب. [.....] [3] فى ح: قال الفراء وذكر إلخ. [4] قوم مقنع: مرضيون. [5] سقط فى ش.
(6، 7) فى ش: بناء. [8] أدغم ن فى واو: والقلم- ورش، والبزي، وابن ذكوان، وعاصم بخلف عنهم، وهشام، والكسائي، ويعقوب، وخلف عن نفسه وافقهم ابن محيصن والشنبوذى. والباقون بالإظهار (الاتحاف 421) .
نام کتاب : معاني القران للفراء نویسنده : الفراء، يحيى بن زياد جلد : 3 صفحه : 172