responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معاني القران للفراء نویسنده : الفراء، يحيى بن زياد    جلد : 3  صفحه : 141
قراءة العوام بالألف، وقرأها يَحيى بْن وثاب: وينتجون [1] ، وفي قراءة عَبْد اللَّه: إِذَا انْتجَيْتُمْ [2] فلا تنتجوا.
وقوله: وَإِذا جاؤُكَ حَيَّوْكَ بِما لَمْ يُحَيِّكَ بِهِ اللَّهُ [8] كانت اليهود تأتي النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ، فيقولون [3] : السام عليك، فيقول لهم [4] : وعليكم، فيقولون: لو [5] كَانَ مُحَمَّد نبيًا لا ستجيب لَهُ فينا لأنّ السام: الموت، فذلك قوله: «لَوْلا [6] يُعَذِّبُنَا اللَّهُ بِما نَقُولُ» : أي: هلَّا [7] .
وقوله: إِذا قِيلَ لَكُمْ تَفَسَّحُوا [11] .
قرأها النَّاس: تفَسَّحُوا [8] ، وقرأ [9] الْحَسَن: تفاسحوا [10] ، وقرأ أَبُو عَبْد الرَّحْمَن: فِي المجالِس [11] ، وتفاسحوا، وتفسَّحوا متقاربان مثل: تظاهرون، وتظَّهرون، وتعاهدته وتعهدَّته، راءيت ورأيت، ولا تُصاعر وَلا تُصعِّر [12] .
وقوله: وَإِذا قِيلَ انْشُزُوا فَانْشُزُوا [11] .
قَرَأَ النَّاس بكسر الشين، وأهل الحجاز يرفعونها [13] ، وهما لغتان كقولك: يَعْكِفُونَ ويَعْكُفُون [14] ، ويعرِشون، ويعرُشون [15] ،

[1] وهى أيضا قراءة حمزة وطلحة والأعمش مضارع انتجى (البحر المحيط 8/ 236) وانظر ص 382 من الجزء الأول معانى القرآن.
[2] فى (ا) انتجعتم، تحريف.
[3] فى ب: يقول، تحريف.
[4] زيادة فى ح، ش.
[5] سقط فى ح.
[6] فى ح، ش لو يعذبنا، تحريف.
[7] فى ح، ش فهلا.
[8] سقط فى ش، وكتبت بين السطور فى ب.
[9] فى ب، ش قرأها.
[10] وهى قراءة قتادة وعيسى (البحر المحيط 8/ 36) . [.....]
[11] وهى قراءة عاصم والحسن (انظر الإتحاف 412) .
[12] سورة لقمان الآية 18.
[13] وهى قراءة نافع وابن عامر وحفص وأبى بكر وأبى جعفر (الاتحاف: 412) .
[14] من قوله تعالى: فأنوا على قوم يعكفون على أصنام لهم. الأعراف: 138 وهى فى ش ويكفون. تحريف.
[15] من قوله تعالى: وما كانوا يعرشون. الأعراف 137. ومن الشجر ومما يعرشون. النحل 68.
نام کتاب : معاني القران للفراء نویسنده : الفراء، يحيى بن زياد    جلد : 3  صفحه : 141
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست