responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معاني القراءات نویسنده : الأزهري، محمد بن أحمد    جلد : 1  صفحه : 378
انتصب قوله (عَدْوًا) و (عُدُوًا) على المصدر.
وإن شئت على إرادة اللام، ويكون نصبه على الحال.
المعنى: فَيَسُبُّوا اللَّهَ عاديِنَ. فأقامَ المصدر مقام الفاعلين.
وقرئ (فَيَسُبُّوا اللَّهَ عَدُوًا) بفتح العين وتشديد الواو، وهي
شاذة، ومعناه: فيسبوا الله أعداء. وانتصابه على الحال لا غير،
يقال: هُمْ عَدُو لِي، أي: أعداءَ.
قال الله تبارك وتعالى: (فَإِنَّهُمْ عَدُوٌّ لِي إِلَّا رَبَّ الْعَالَمِينَ (77) .
* * *
وقوله جلَّ وعزَّ: (وَمَا يُشْعِرُكُمْ أَنَّهَا ... (109) .
قرأ ابن كثير وأبو عمرو ويعقوب والأعشى عن أبي بكر عن
عاصم (إِنَّهَا) بكسر الألف، ورَوى نُصير عن الكسائي (إِنَّهَا) بكسر
الألف، وكذلك روى الجعفي عن أبي بكر عن عاصم، ولم يحفظ يحيى عن
أبي بكر في هذا كَسرًا ولا فتحًا،
وقال ابن مجاهد: قرأت على

نام کتاب : معاني القراءات نویسنده : الأزهري، محمد بن أحمد    جلد : 1  صفحه : 378
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست