responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مع الامام ابي اسحاق الشاطبي في مباحث من علوم القران الكريم وتفسيره نویسنده : شايع الأسمري    جلد : 1  صفحه : 86
الْفَصْل الثَّالِث: مَعَ الامام أبي إِسْحَاق الشاطبيفي مبَاحث من تَفْسِير الْقُرْآن الْكَرِيم (وَفِيه عشرَة مبَاحث)
المبحث الأول: مَعَ الإِمَام أبي إِسْحَاق الشاطبي فِي تَفْسِير الْقُرْآن بِالْقُرْآنِ
...
تَابع مَعَ الإِمَام أبي اسحاق الشاطبي فِي مبَاحث من عُلُوم الْقُرْآن الْكَرِيم وَتَفْسِيره
الْفَصْل الثَّالِث
مَعَ الإِمَام أبي إِسْحَاق الشاطبي فِي مبَاحث من تَفْسِير الْقُرْآن الْكَرِيم (وَفِيه عشرَة مبَاحث)
فِي الْفَصْل الثَّانِي صَحِبنَا الإِمَام أَبَا إِسْحَاق الشاطبي فِي مبَاحث من عُلُوم الْقُرْآن الْكَرِيم، وَفِي هَذَا الْفَصْل سنصحبه - بِإِذن الله تَعَالَى - فِي أهم المباحث التفسيريّة، الَّتِي يعْتَمد عَلَيْهَا فِي تَفْسِير الْقُرْآن الْكَرِيم، ضاربين على هَذَا أَمْثِلَة مِمَّا قَالَه فِي ثنايا مؤلّفاته، فَإلَى هَذِه المباحث نَتْرُكك، غير شاكين فِي إفادتك مِنْهَا بِإِذن الله تَعَالَى.
المبحث الأول: مَعَ الإِمَام أبي إِسْحَاق الشاطبي فِي تَفْسِير الْقُرْآن بِالْقُرْآنِ
قرر أَبُو إِسْحَاق الشاطبي أَن الْقُرْآن يتَوَقَّف فهمُ بعضه على بعض، فَقَالَ: "يتَوَقَّف - يَعْنِي الْقُرْآن الْكَرِيم - فهم بعضه على بعض بِوَجْه مَا، وَذَلِكَ أَنه يبين بعضه بَعْضًا، حَتَّى إِن كثيرا مِنْهُ لَا يُفهم مَعْنَاهُ حقّ الْفَهم إِلاَّ بتفسير مَوضِع آخر، أَو سُورَة أُخرى"[1].
وَإِلَيْك بعض الْأَمْثِلَة مِمَّا قَالَ أَبُو إِسْحَاق فِي تَفْسِير الْقُرْآن بِالْقُرْآنِ:
(1) يرى أَبُو إِسْحَاق أنّ قَوْله: {وَاعْلَمُوا أَنَّمَا غَنِمْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَأَنَّ لِلَّهِ خُمُسَه} [2]بَيَان لقَوْله: {قُلِ الأَنْفَالُ لِلَّهِ وَالرَّسُولِ} [3]خلافًا لمن قَالَ: إِنَّهَا نسختها[4].

[1] - الموافقات (4/275) .
[2] - سُورَة الْأَنْفَال، الْآيَة: 41.
[3] - سُورَة الْأَنْفَال، الْآيَة: 1.
[4] - انْظُر الموافقات (3/348) .
نام کتاب : مع الامام ابي اسحاق الشاطبي في مباحث من علوم القران الكريم وتفسيره نویسنده : شايع الأسمري    جلد : 1  صفحه : 86
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست