«سورة هل أتى على الإنسان» (76)
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
«هَلْ أَتى عَلَى الْإِنْسانِ» [1] مجازها: قد أتى على الإنسان، ليس باستفهام ويحقّق ذلك قول أبى بكر: ليتها كانت تمّت فلم نبتل [1] ..
«أَمْشاجٍ» [2] خلطين قال رؤبة:
من دم أمشاج
«2» [923] وقال أبو ذؤيب:
كأن الرّيش والفوقين منه ... خلاف النّصل سيط به مشيج
«3» [924] .
«شَرُّهُ مُسْتَطِيراً» (7) فاشيا..
«عَبُوساً» العبوس (10) والقمطرير (10) والقماطر والعصيب والعصيب أشد ما يكون من الأيام وطوله فى البلاء [4] . [1] - 4 «ليتها ... نبتل» : قال القرطبي (19/ 118: وقال أبو بكر رضى الله عنه لما قرأ هذه الآية: ليتها ... نبتلى. أي ليت المدة التي أتت على آدم لم تكن شيئا مذكورا أتت على ذلك فلا يلد ولا يبتلى أولاده. [2] - 923: تمام الشطر: لم يكس جلدا من دم أمشاج، فى ديوانه ص 32 والطبري 29/ 109 والقرطبي 19/ 118.
(3) . - 924: البيت ليس لأبى ذؤيب كما زعم أبو عبيدة وتبعه الطبري 29/ 109 بل هو لعمرو بن الداخل الهذلي من قصيدته فى ديوان الهذليين 3/ 104 وانظر الطبري والقرطبي 19/ 118 واللسان (مشج) . [4] - 10- 11 «والقمطرير ... البلاء» : هذا الكلام فى البخاري وقال ابن حجر هو كلام أبى عبيدة بتمامه (فتح الباري 8/ 526) .