«أَرْجائِها» (17) الأرجاء الجوانب والحروف يقال: رمى بفلان الرجوان، فهذا من الجوانب أي لا يستطيع أن يستمسك [1] ..
«فِي عِيشَةٍ راضِيَةٍ» (21) مجاز مرضية فخرج مخرج لفظ صفتها، والعرب تفعل ذلك إذا كان من السبب فى شىء يقال: نام [2] ليله وإنما ينام هو فيه..
«مِنْ غِسْلِينٍ» (36) كل جرح غسلته فخرج منه شىء فهو غسلين، فعلين من الغسل من الجراح والوبر [3] ..
«الْوَتِينَ» (46) نياط القلب [4] قال الشّمّاخ:
إذا بلّغتنى وحملت رحلى ... عرابة فاشرقى بدم الوتين
«5» [912] .
«مِنْ أَحَدٍ عَنْهُ حاجِزِينَ» (47) خرج صفته على صفة الجميع لأن أحدا يقع على الواحد وعلى الاثنين والجميع من الذكر والأنثى [6] ..
«وَإِنَّهُ لَتَذْكِرَةٌ لِلْمُتَّقِينَ» (48) الهاء من «أنه» كناية القرآن وتذكرة
مصدر وصفه «لَحَسْرَةٌ عَلَى الْكافِرِينَ» (50) . [1] - 1- 2 «يقال ... يستمسك» : هذا الكلام فى اللسان (رجا) . [2] - 3- 4 «معناه ... نام» الذي فى الفروق: رواه ابن حجر عن أبى عبيدة (فتح الباري 5/ 509) . [3] - 5- 6 «كل ... والدبر» : رواه الطبري (29/ 36) عن بعض أهل العربية من أهل البصرة. [4] - 7 «نياط القلب» : كما فى الطبري (29/ 36) ورواه البخاري عن ابن عباس وأشار إليه ابن حجر (فتح الباري 8/ 509) .
(5) . - 912: ديوانه ص 92، والسمط ص 219 والخزانة 2/ 222. [6] - 9- 10 «من أحد ... والأنثى» : رواه ابن حجر عن أبى عبيدة فى فتح الباري 8/ 509.