فقال الملك وأذنبة [1] ، أي نصيب. وإنما أصلها من الدلو والذنوب والسّجل واحد وهو ملء الدلو وأقل قابلا. قال الفضل بن عبّاس بن عتبة بن أبى لهب:
من يساجلنى يساجل ماجدا ... يملأ الدلو إلى عقد الكرب
«2» [871] [1] - 1 «فقال ... أذنبة» : هذا قول الحارث بن أبى شمس الغساني: وكان قد أوقع بينى تميم وأسر منهم تسعون رجلا فيهم شأس بن عبدة أخو علقمة فوفد عليه علقمة مادحا له وراغبا فى أخيه فلما أنشد القصيدة وانتهى منها إلى هذا البيت قال الحارث نعم وأذنبة ... (الشنتمرى) .
(2) . - 871: فى الكامل ص 110 والأغانى 14/ 171، 15/ 3 والسمط ص 700.