responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجاز القران نویسنده : أبو عبيدة معمر بن المثنى    جلد : 1  صفحه : 113
(بسم الله الرّحمن الرّحيم)

سورة «النساء» (4)
[ «وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي] تَسائَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحامَ» [1] : [1] اتّقوا الله والأرحام نصب، ومن جرها فإنما يجرها بالباء.
«كانَ عَلَيْكُمْ رَقِيباً» [1] : حافظا، وقال أبو دؤاد الإيادىّ:
كمقاعد الرّقباء للضّرباء أيديهم نواهد [2] الضريب الذي يضرب بالقداح نهدت أيديهم أي مدّوها.
«إِنَّهُ كانَ حُوباً كَبِيراً» [2] أي إثما، قال أميّة بن الأسكر اللّيثىّ:
وإنّ مهاجرين تكنّفاه ... غداة إذ لقد خطئا وحابا «3»

[1] قرأ حمزة بالخفض «تساءلون به والأرحام» ، والباقون بالنصب، انظر الداني 93.
[2] : أبو دؤاد: شاعر جاهلى، وهو أحد وصافى الخيل المجيدين، له ترجمة فى الشعراء 120، والأغانى 15/ 91، والسمط 879. - والبيت فى الجمهرة 2/ 304، والأغانى 15/ 94، واللسان والتاج (رقب) .
(3) : «أمية بن الأسكر الليثي» ويقال الأشكر بالمعجمة شاعر مخضرم، أدرك الإسلام فأسلم، انظر المعمرين رقم 69 والأغانى 18/ 156، والإصابة 1/ 150، والخزانة 2/ 505. - والبيت فى طبقات الجمحي 44، والطبري 4/ 154، والأغانى 18/ 158، والإصابة 1/ 150، والخزانة 2/ 502 وهو من كلمة قالها فى ابنه كلاب الذي لقى ذات يوم طلحة بن عبد الله والزبير بن العوام فسألهما: أي الأعمال أفضل فى الإسلام؟ فقالا: الجهاد، فسأل عمر فأغزاه فى جيش، وكان أبوه كبر وضعف فطالت غيبته عنه فقال ... إلخ.
نام کتاب : مجاز القران نویسنده : أبو عبيدة معمر بن المثنى    جلد : 1  صفحه : 113
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست