نام کتاب : فضائل القرآن نویسنده : ابن الضريس البجلي جلد : 1 صفحه : 75
التوراة ، وأعطيت
المئين مكان الإنجيل ، وأعطيت المثاني مكان الزبور ، وفضلت بالمفصل » [١]. / ٩١ أ /
١٢٨ ـ أخبرنا محمد
بن عبد الله بن أبي جعفر ، قثنا نصر بن باب ، عن داود بن أبي هند ، عن عامر الشعبي
قال [٢] :
كان الله تعالى
ينزل القرآن السّنة كلّها ، فإذا كان شهر رمضان عارضه جبريل عليهالسلام بالقرآن فينسخ ما ينسخ ، ويثبت ما يثبت ، ويحكم ما يحكم ، وينسي ما ينسى [٣].
١٢٩ ـ أخبرنا محمد
بن عبد الله بن أبي جعفر ، قثنا عبد الله بن إدريس ، عن الأحوص بن حكيم ، عن
القاسم ، عن عبد الله بن مسعود قال :
نزل القرآن على
خمسة أحرف : حلال وحرام ، ومحكم ومتشابه ، وأمثال ، فأحلّ حلاله ، وحرّم حرامه ، واعمل
بمحكمه ، وآمن بمتشابهه ، واعتبر بالأمثال [٤].
١٣٠ ـ أخبرنا ابن
نمير ، ثنا ابن أبي عبيدة ، عن أبيه ، عن الأعمش ، عن مجاهد :
(
فَلا أُقْسِمُ بِمَواقِعِ النُّجُومِ )[٥] قال : هو محكم القرآن [٦].
١٣١ ـ حدثنا يحيى
بن المغيرة ، قثنا جرير ، عن مغيرة قال :
[١] رواه الإمام
أحمد في المسند ٤ / ١٠٧ عن واثلة بن الأسقع. وقال السيوطي في الدر المنثور ١ / ١٨٩
و ٦ / ١٠١ : أخرجه ابن الضريس.
[٢] قال السيوطي في
الدر المنثور ١ / ١٨٩ : أخرجه عبد بن حميد وابن الضريس.