نام کتاب : فضائل القرآن نویسنده : ابن الضريس البجلي جلد : 1 صفحه : 72
الله عز وجل إذا
أراد أن يحدث [١] في الأرض شيئا أنزل منه حتى جمعه [٢].
١١٨ ـ أخبرنا أبو
غسان زنيج [٣] ، ثنا جرير ، عن منصور ، عن سعيد بن جبير ، عن ابن / ٨٩ ب
/ عباس في قوله [٤] :
(
إِنَّا أَنْزَلْناهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ )[٥] قال : أنزل القرآن جملة في ليلة القدر إلى سماء الدنيا ، وكان بموقع النجوم ،
فكان الله عز وجل ينزله على رسول الله صلّى الله عليه وسلم بعضه في إثر بعض (
وَقالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْ لا نُزِّلَ عَلَيْهِ الْقُرْآنُ جُمْلَةً واحِدَةً
كَذلِكَ لِنُثَبِّتَ بِهِ فُؤادَكَ وَرَتَّلْناهُ تَرْتِيلاً )[٦].
١١٩ ـ أخبرنا محمد
بن عبد الله بن نمير ، قثنا يحيى بن عيسى الرملي ، ثنا الأعمش ، عن حسان ـ يعني
أبا الأشرس ـ عن سعيد بن جبير قال :
نزل القرآن جملة
واحدة في شهر رمضان فجعل [٧] في بيت العزة.
١٢٠ ـ حدثنا ابن
نمير ، ثنا يحيى بن عيسى ، عن الأعمش ، عن مسلم البطين قال يحيى : أحسبه عن سعيد
بن جبير قال :
نزل القرآن جملة
واحدة في ليلة القدر في رمضان ، فجعل في بيت العزة ، ثم أنزل على النبي صلّى الله
عليه وسلم في عشرين سنة جواب كلام الناس [٨].
[٤] قال السيوطي في
الدر المنثور ٦ / ٣٧٠ : أخرجه ابن الضريس وابن جرير ، وابن المنذر وابن أبي حاتم
والحاكم وصححه ، وابن مردويه والبيهقي في الدلائل ٧ / ١٣١
[٦] سورة الفرقان : ٢٥
/ ٣٢ ، وقد وردت في الأصل على النحو التالي : وقالوا لو لا نزل عليه القرآن جملة
واحدة كذلك لنثبت به فؤادك ورتلناه ترتيلا ، وهو خطأ.