نام کتاب : فضائل القرآن نویسنده : ابن الضريس البجلي جلد : 1 صفحه : 44
باب الرّجل إذا ختم
القرآن ما يصنع
٤٩ ـ أخبرنا أحمد
، قثنا محمد قال : أنبا عمرو بن مرزوق ، قثنا شعبة ، عن الحكم قال :
بعث إليّ مجاهد
وعبدة بن أبي لبابة فقالوا : إنا نريد أن نختم القرآن ، وأنه كان يقال إنّ الدعاء
مستجاب عند ختم القرآن [١].
٥٠ ـ أخبرنا أحمد
، قثنا محمد قال : أنبا زنيج [٢] قال : ثنا جرير ، عن الأعمش ، عن إبراهيم قال :
إذا قرأ الرجل
القرآن نهارا صلّت عليه الملائكة حتى يمسي ، وإذا قرأ ليلا صلّت عليه الملائكة حتى
يصبح.
قال سليمان الأعمش
: فرأيت أصحابنا يعجبهم أن يختموا أول النهار وأول الليل [٣].
٥١ ـ أخبرنا أحمد
، قثنا محمد قال : أنبا سهل بن بكار ، قثنا أبو عوانة ، عن سليمان ، عن إبراهيم
قال :
إذا قرأ الرجل
القرآن صلّت عليه الملائكة يومه ، وكان يعجبهم أن يختموا في قبل الليل وأول النهار
[٣].
٥٢ ـ أخبرنا أحمد
، قثنا محمد قال : أنبا أبو الربيع الزهراني ، قثنا أبو عوانة / ٧١ ب / عن الأعمش
، عن إبراهيم :
بنحوه.
[١] انظر الخبر في
كتاب التبيان في آداب حملة القرآن ١٢٦ ، ورواه الدارمي في السنن ٢ / ٤٧٠.
قال النووي في الأذكار ١٨٥ : روي
بأسانيد صحيحة عن الحكم بن عتيبة.
[٢] في هامش الأصل :
« أبو غسان محمد بن عمرو الرازي يلقب زنيج ، وربيح بن عبد الرحمن بن أبي سعيد
الخدري ». وأبو غسان هو محمد بن عمرو بن بكر بن سالم ويقال مالك بن الحباب التميمي
، أبو غسان الرازي الطيالسي المعروف بزنيج. روى عن هارون بن المغيرة ويحيى بن
الضريس ، وعنه مسلم وأبو داود. مات آخر سنة ٢٤١ ه. تهذيب التهذيب ٩ / ٣٦٩.