نام کتاب : فضائل القرآن نویسنده : ابن الضريس البجلي جلد : 1 صفحه : 33
باب فيما نزل من القرآن
بمكة وما نزل بالمدينة
١٧ ـ أخبرنا أحمد
، قثنا محمد قال : أنبا محمد بن عبد الله بن أبي جعفر الرازي قال : قال عمر بن
هارون : قثنا عثمان بن عطاء ، عن أبيه ، عن ابن عباس قال [١] :
أول / ٦٦ ب / ما
نزل من القرآن بمكة وما أنزل منه بالمدينة الأول فالأول ، فكانت إذا نزلت فاتحة
سورة بمكة فكتبت بمكة ، ثم يزيد الله فيها ما يشاء. وكان أول ما أنزل من القرآن (
اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ ) ثم (
ن وَالْقَلَمِ ) ثم (
يا أَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ ) ثم (
يا أَيُّهَا الْمُدَّثِّرُ ) ثم (
تَبَّتْ يَدا أَبِي لَهَبٍ ) ثم (
إِذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ ) ثم (
سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى ) ثم (
وَاللَّيْلِ إِذا يَغْشى ) ثم (
وَالْفَجْرِ وَلَيالٍ عَشْرٍ ) ثم (
وَالضُّحى ) ثم (
أَلَمْ نَشْرَحْ ) ثم (
وَالْعَصْرِ ) ثم (
وَالْعادِياتِ ) ثم (
إِنَّا أَعْطَيْناكَ ) ثم (
أَلْهاكُمُ التَّكاثُرُ ) ثم (
أَرَأَيْتَ الَّذِي يُكَذِّبُ ) ثم (
قُلْ يا أَيُّهَا الْكافِرُونَ ) ثم (
أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ ) ثم (
[ قُلْ ] أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ ) ثم (
[ قُلْ ] أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ ) ثم (
قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ ) ثم (
وَالنَّجْمِ إِذا هَوى ) ثم (
عَبَسَ وَتَوَلَّى ) ثم (
إِنَّا أَنْزَلْناهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ ) ثم (
وَالشَّمْسِ وَضُحاها ) ثم (
وَالسَّماءِ ذاتِ الْبُرُوجِ ) ثم (
وَالتِّينِ وَالزَّيْتُونِ ) ثم (
لِإِيلافِ قُرَيْشٍ ) ثم (
الْقارِعَةُ ) ثم (
لا أُقْسِمُ بِيَوْمِ الْقِيامَةِ ) ثم (
وَيْلٌ لِكُلِّ هُمَزَةٍ ) ثم (
وَالْمُرْسَلاتِ ) ثم (
ق )[٢] وَالْقُرْآنِ ثم (
لا أُقْسِمُ بِهذَا الْبَلَدِ ) ثم (
وَالسَّماءِ وَالطَّارِقِ ) ثم (
اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ ) ثم (
ص وَالْقُرْآنِ ) ثم (
الْأَعْرافِ ) ثم (
قُلْ أُوحِيَ ) ثم (
يس وَالْقُرْآنِ ) ثم (
الْفُرْقانَ ) ثم (
الْمَلائِكَةِ ) ثم (
كهيعص ) ثم (
طه ) ثم / ٦٧ أ /
[١] للتوسع في هذا
الموضوع انظر كتاب ( تنزيل القرآن ) لابن شهاب الزهري ضمن مجموعة النصوص التي
نشرها الدكتور صلاح الدين المنجد ، وكذلك ما ذكره الزركشي في كتاب ( البرهان في
علوم القرآن ). ورواه البيهقي في الدلائل ٧ / ١٤٢