نام کتاب : فضائل القرآن نویسنده : ابن الضريس البجلي جلد : 1 صفحه : 27
٤ ـ أخبرنا أحمد ،
قثنا محمد قال : أنبا ابن نمير ، قثنا محاضر [١] ، عن الأعمش ، عن
محمد بن الزبير ، عن الحارث بن قيس قال [٢] :
كنت رجلا في لساني
لكنة ، وكنت أتعلم القرآن فقيل لي : ألا تعلّم العربية قبل أن تعلّم القرآن! فذكرت
ذلك لعبد الله وقلت : إنهم يضحكون مني ويقولون : تعلم العربية قبل أن تعلم القرآن
، فقال : لا تفعل ، فإنك في زمان تحفظ فيه حدود القرآن ولا يبالون حفظ كثير من
حروفه ، وإنّ بعدك زمان تحفظ فيه الحروف وتضيّع فيه الحدود.
باب الرجل يمرّ بآية
تخويف ورحمة فيسأل أو يتعوذ
٥ ـ أخبرنا أحمد ،
قثنا محمد قال : أنبا حفص بن عمر ، قثنا شعبة قال :
سألت / ٦٤ أ /
سليمان قال : قلت : أدعو في الصلاة إذا مررت بآية التخويف؟ فحدثني عن سعد بن عبيدة
، عن مستورد ، عن صلة بن زفر ، عن حذيفة [٣] :
« أنّه صلّى مع
النبيّ صلّى الله عليه وسلّم فكان يقول في ركوعه : سبحان ربّي العظيم ، وفي سجوده
: سبحان ربّي الأعلى ، وما مرّ بآية رحمة إلاّ وقف عندها فسأل ، ولا بآية عذاب
إلاّ وقف عندها وتعوّذ ».
[١] في هامش الأصل :
« هو محاضر بن المورع ، من ثقات أهل الكوفة ». وفي تهذيب التهذيب ١٠ / ٥١ روى عن
الأعمش ومجالد ، وعنه أحمد بن حنبل ومحمد بن عبد الله بن نمير ، مات سنة ست
ومائتين
[٣] رواه مسلم برقم
٧٧٢ في صلاة المسافرين وقصرها ، باب استحباب تطويل القراءة في صلاة الليل ، والترمذي
رقم ٢٦٢ في الصلاة ، باب ما جاء في التسبيح في الركوع والسجود ، وأبو داود رقم ٨٧١
في الصلاة ، باب ما يقول الرجل في ركوعه وسجوده ، والنسائي ٣ / ٢٢٦ في قيام الليل
، باب تسوية القيام والركوع وفي الافتتاح ، وقال الترمذي : حديث حسن صحيح
نام کتاب : فضائل القرآن نویسنده : ابن الضريس البجلي جلد : 1 صفحه : 27