responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : غريب القران لابن قتيبه - ت احمد صقر نویسنده : الدِّينَوري، ابن قتيبة    جلد : 1  صفحه : 497
30-31- {عَلَيْهَا تِسْعَةَ عَشَرَ * وَمَا جَعَلْنَا أَصْحَابَ النَّارِ إِلا مَلائِكَةً} روي: أن رجلا [1] من المشركين - قال: أنا أكفِيكم سبعةَ عشرَ، واكفُوني اثنين: فأنزل الله: {وَمَا جَعَلْنَا أَصْحَابَ النَّارِ إِلا مَلائِكَةً} فمن يطيقهم؟.
{وَمَا جَعَلْنَا عِدَّتَهُمْ} في هذه القِلَّة {إِلا فِتْنَةً} ؛ لأنهم قالوا: "ومَا قدْرُ تسعة عشر؟ فيُطيقوا هذا الخلق كله! ".
{لِيَسْتَيْقِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ} حين وافقتْ عدَّةُ خَزَنَةِ أهل النار ما في كتابهم. هذا قول قتادة [2] .
(وَاللَّيْلِ إِذَا دَبَرَ) [3] . أي جاء بعد النهار، كما تقول: خَلَفَه. يقال: دَبَرني فلان وخَلَفني؛ إذا جاء بعدي.
34- {وَالصُّبْحِ إِذَا أَسْفَرَ} أي أضاء.
35- {إِنَّهَا لإِحْدَى الْكُبَرِ} جمع "كُبرى". مثل الأولى والأوَلُ، والصُّغْرَى والصُّغَر. وهذا كما تقول: إنها لإحدى العظائم والعُظَم [4] .

[1] هو الحارث بن كلدة على ما في القرطبي 19/ 79، أو أخوه أبو الأشد على ما في الفخر 8/ 270 وانظر الطبري 29/ 100، والدر 6/ 284، والشوكاني 5/ 320.
[2] كما في الطبري 29/ 101، والقرطبي 19/ 80، والدر وهو رأي ابن عباس والضحاك ومجاهد.
[3] كذا بالأصل. وهي قراءة بعض قراء مكة والكوفة: كابن عباس والكسائي وأبي عمرو وغيرهم. وقرأ نافع وحمزة وحفص: "إذ أدبر". وقال الفراء والزجاج والواحدي: هما بمعنى واحد، كقبل وأقبل. على ما في الفخر 8/ 273، واللسان 5/354. وهناك قراءة ثالثة: "إذا أدبر". حكاها في البحر 8/ 378 عن ابن مسعود والأعمش وغيرهما. كما حكى الفخر التفسير الآتي عن أبي عبيدة وابن قتيبة. وانظر الطبري 29/ 102، والقرطبي 19/ 82، والكشاف 2/ 505، واللسان 10/434.
[4] ورد بهامش الأصل: "جمع عظمى". وانظر القرطبي 19/ 83.
نام کتاب : غريب القران لابن قتيبه - ت احمد صقر نویسنده : الدِّينَوري، ابن قتيبة    جلد : 1  صفحه : 497
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست