responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : غريب القران لابن قتيبه - ت احمد صقر نویسنده : الدِّينَوري، ابن قتيبة    جلد : 1  صفحه : 365
أي ولِيأكلوا مما [1] عملتْه أيديهم. ويجوز أن يكون: إنا جعلنا لهم جناتٍ من نخيل وأعناب ولم تعملْه أيديهم. ويقرأ: (وَمَا عَمِلَتْ أَيْدِيهِمْ) بلا هاء [2] .
36- {سُبْحَانَ الَّذِي خَلَقَ الأَزْوَاجَ كُلَّهَا} أي الأَجناسَ كلَّها [3] .
37- {فَإِذَا هُمْ مُظْلِمُونَ} أي داخلون في الظلام.
38- {وَالشَّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَهَا} أي موضعٍ تنتهي إليهُ فلا تُجَاوزُه؛ ثم ترجع [4] .
39- و (الْعُرْجُونُ) عُودُ الكِبَاسَةِ. وهو: الإهَانُ أيضًا. و (الْقَدِيمِ) الذي قد أتى عليه حَوْلٌ فاستَقْوَس ودَقَّ. وشُبِّهَ القمرُ -آخِرَ ليلةٍ يطلُع- به [5] .
40- {لا الشَّمْسُ يَنْبَغِي لَهَا أَنْ تُدْرِكَ الْقَمَرَ} فيجتمعا.
{وَلا اللَّيْلُ سَابِقُ النَّهَارِ} أي لا يفوتُ الليلُ النهارَ فيذهبَ قبل مجيئه.
{وَكُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ} يعني: الشمسُ والقمرُ والنجومُ يَسْبحون أي يَجْرُون [6] .
43 و 44- {فَلا صَرِيخَ لَهُمْ} أي لا مُغيثَ لهم ولا مُجِيرَ.

[1] كما ورد في قراءة عبد الله، على ما في تفسير الطبري 23/4.
[2] وهي قراءة الكسائي وحمزة وشعبة وخلف. انظر القرطبي 15/25، والبحر 7/335، وتأويل المشكل 29.
[3] تأويل المشكل 380، وتفسير القرطبي 15/26.
[4] تأويل المشكل 243، وتفسير القرطبي 15/27.
[5] تأويل المشكل 244، والقرطبي 15/30-31، واللسان 17/156.
[6] تأويل المشكل 244، والقرطبي 15/33، والطبري 23/7، واللسان 3/299.
نام کتاب : غريب القران لابن قتيبه - ت احمد صقر نویسنده : الدِّينَوري، ابن قتيبة    جلد : 1  صفحه : 365
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست