responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : غريب القران لابن قتيبه - ت احمد صقر نویسنده : الدِّينَوري، ابن قتيبة    جلد : 1  صفحه : 192
وكذلك قوله [1] {وَصَلِّ عَلَيْهِمْ} أي: ادع لهم {إِنَّ صَلاتَكَ سَكَنٌ لَهُمْ} أي: دعاؤُك تَثْبِيتٌ لهم وطمأنينة [2] .
101- {سَنُعَذِّبُهُمْ مَرَّتَيْنِ} بالقتل والأسر [3] . وقال الحسن: [4] عذاب الدنيا وعذاب القبر.
104- {وَيَأْخُذُ الصَّدَقَاتِ} أي: يقبلها. ومثله: {خُذِ الْعَفْوَ} [5] أي: اقبله.
106- {وَآخَرُونَ مُرْجَوْنَ لأَمْرِ اللَّهِ} أي: مُؤَخَّرُون على أمره [6] .
107- {مَسْجِدًا ضِرَارًا} أي: مُضارّة.
{وَإِرْصَادًا} أي: ترقُّبا بالعداوة، يقال: رَصدتُه بالمُكافأَة أرصُدُه، إذا ترقّبته. وَأَرْصَدْتُ له في العداوة، وقال أبو زيد: رَصَدْتُه بالخير وغيرِه أرصُدُه رَصَدًا وأنا رَاصِدُه. وأرْصَدْتُ له بالخير وغيره إِرْصَادًا وأنا مُرْصِدٌ له.
وقال ابن الأعرابي: أرْصَدْتُ له بالخير والشر جميعا بالألف [7] .
109- {عَلَى شَفَا جُرُفٍ هَارٍ} أي: على حرْف جُرُفٍ هَائِر.
والجُرُف: ما ينجرف بالسيول من الأودية.
والهَائِر: الساقط، ومنه يقال: تَهَوَّر البناء: إذا سقط وانهار.

[1] في هذه السورة 103.
[2] راجع تأويل مشكل القرآن 355.
[3] هذا تفسير مجاهد، في إحدى الروايات التي رواها الطبري في تفسيره 11/8.
[4] قوله هذا نقله الطبري 11/9.
[5] سورة الأعراف 199 وانظر ما سبق ص 83، 176.
[6] مجاز القرآن 1/269، وفي تفسير الطبري 11/16 "مرجون: يعني مرجؤون لأمر الله وقضائه، يقال منه: أرجأته أرجئه إرجاء، وهو مرجأ، بالهمز، وترك الهمز، وهما لغتان معناهما واحد، وقد قرأت القراء بهما جميعا".
[7] في اللسان 4/158 "وقال بعضهم ... ".
نام کتاب : غريب القران لابن قتيبه - ت احمد صقر نویسنده : الدِّينَوري، ابن قتيبة    جلد : 1  صفحه : 192
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست