responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : صفحات في علوم القراءات نویسنده : السندي، عبد القيوم عبد الغفور    جلد : 1  صفحه : 151
القراءة يرجع إليه، ولا ركن وثيق في الأداء يعتمد عليه[1].
ولهذا قال الإمام الشاطبي رحمه الله:
وما لقياس في القراءة مدخل ... فدونك ما فيه الرضا متكفلا2
ومن ثَمَّ قال غير واحد من أئمة القراء: لولا أنه ليس لي أن أقرأ إلا بما قد قُرئ به لقرأت حرف كذا كذا، وحرف كذا كذا[3].

[1] النشر 1/ 17.
2 متن الشاطبية، البيت رقم: 354.
[3] راجع "السبعة" لابن مجاهد ص48، والنشر 1/ 17.
هل يجوز الاجتهاد في القراءات:
يقول بعض الناس: يجوز الاجتهاد في القراءات.
ولعل مستدلهم في ذلك فهمهم الخاطئ لأحاديث نزول القرآن الكريم بالأحرف السبعة؛ حيث يعتبرون ذلك إذنًا من الله -عز وجل- ورسوله -صلى الله عليه وسلم- بقراءة القرآن الكريم، لكل على لغته ولهجته كيفما شاء، ولو لم تكن القراءة مأثورة.
ولذلك أجاز البعض القراءة بالقياس المقبول.
وهو حمل ما لم يروَ عن النبي -صلى الله عليه وسلم- على ما رُوي عنه، في جواز القراءة به لعلة مشتركة بين
نام کتاب : صفحات في علوم القراءات نویسنده : السندي، عبد القيوم عبد الغفور    جلد : 1  صفحه : 151
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست