responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : صفحات في علوم القراءات نویسنده : السندي، عبد القيوم عبد الغفور    جلد : 1  صفحه : 143
الرد على هذه الشبهة:
أ- يكفي في الرد على مثل هذه الشبهة: إلقاء نظرة خاطفة على مفردات القراءات؛ حيث يتضح جليًّا بمشاهدة فرش الحروف أنه ليس كل القراءات لهجات ولغات، وإن كان أكثر الأصول من قبيل اللهجات؛ كالفتح والإمالة، والهمز، والإبدال، والتسهيل، والصلة أو الإسكان، وما إلى ذلك.
أما فرش الحروف فأكثرها لا يتعلق باللهجات، ونمثل لذلك ببعض القراءات الآتية من سورة البقرة:
1- {وَمَا يَخْدَعُونَ إِلَّا أَنْفُسَهُمْ} [1] تُقرأ "يَخْدَعُون" و"يُخَادِعون".
2- {وَلَا يُقْبَلُ مِنْهَا شَفَاعَةٌ} [2] تقرأ بالتذكير والتأنيث.
3- {وَأَحَاطَتْ بِهِ خَطِيئَتُهُ} [3] تقرأ بالإفراد وبالجمع.

[1] البقرة: 9.
[2] البقرة: 48.
[3] البقرة: 81.
1- الشبهة الأولى: حول مصدر القراءات
ذهب بعض المستشرقين إلى أن مصدر القراءات هو اللهجات واللغات، وتبعهم في ذلك المتتلمذ عليهم د/ طه حسين في كتابه السخيف "الأدب الجاهلي"؛ حيث يقول:
" ... والحق أنه ليست هذه القراءات السبع من الوحي في قليل ولا كثير، وليس منكرها كافرًا، ولا فاسقًا، ولا مغتمزًا في دينه؛ وإنما هي قراءات مصدرها اللهجات واختلافها ... "[1].

[1] ص95، 96، راجع: "القراءات القرآنية" للدكتور/ عبد الهادي الفضلي ص96.
نام کتاب : صفحات في علوم القراءات نویسنده : السندي، عبد القيوم عبد الغفور    جلد : 1  صفحه : 143
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست