responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : دعاوي الطاعنين في القران الكريم الطعن في القران الكريم والرد علي الطاعنين نویسنده : المطيري، عبد المحسن    جلد : 1  صفحه : 399
إِذَا وَصَفَ الطَّائِيَ بِالُبُخْلِ مَادِرُ (¬1) وعَيَّر قَسًا (¬2) بالفَهَاهَةِ باقِلُ (¬3)
وقال السُّهَى (¬4) للشَّمْسِ أًنْتِ خَفِيَّةٌ وقال الدُّجَى للصُّبْحِ لَونْكَ حَائِلُ
فيَا مَوْتُ زُرْ إنَّ الحياةَ ذَمِيمَةٌ ويا نَفْسُ جِدَّي إنَّ دَهْرَكِ هَازِلُ (¬5)
10-لا يألو أعداء الله جهداً في الطعن في هذا الدين، واستخدام كل الطرق لتنفير الناس منه, ولو كان في غايةٍ من الخسة
¬
(¬1) مارد: هو رجل من بني هلال بن عامر بن صعصعة , اسمه مخارق , بلغ من بخله أن سقى إبله , فبقى في أسفل الحوض ماء قليل , فسلح فيه ومدر الحوض به , فسمى مادراُ وصار مضرب المثل عند العرب , فيقال: أبخل من مارد , انظر: مجمع الأمثال , للنيسابوري, تحقيق محمد محي الدين عبد الحميد , دار المعرفة , بيروت (1/111) .
(¬2) هو قس بن ساعدة بن حذاقة بن زهير بن إياد بن نزار الإيادي , كان من حكماء العرب وأعقل من سمع به منهم , وهو أول من كتب من فلان إلى فلان , وأول من أقر بالبعث من غير علم وأول من قال: أما بعد، وأول من قال: البينة على من ادعى واليمين على من أنكر. وقد عمر مائة وثمانين سنة , قال الأعشى: وأبلغ من قس. انظر: مجمع الأمثال , للنيسابوري , (1/111)
(¬3) باقل: هو رجل من إياد قال أبو عبيدة: باقل رجل من ربيعة بلغ من عيه أنه اشتري ظبياً بأحد عشر درهماً فمر بقوم، فقالوا له: بكم اشتريت الظبي فمد يديه، ودلع لسانه يريد أحد عشر، فشرد الظبي، وكان تحت إبطه، وهو مضرب المثل في العي، فيقال: أعيا من باقل، انظر: مجمع الأمثال (1/111) .
(¬4) السُّهى: هو كوكب صغير خفي في نجوم بنات نعش. انظر: المستقصي في كلام العرب، للزمخشري (1/147) ، دار الكتب العلمية، بيروت، الطبعة الثانية، 1987م.
(¬5) ومعني الأبيات أنه إذا اختلت معايير الحكم على الأشياء؛ كأن عيَّر مادر - وهو مضرب المثل في البخل - حاتماً الطائي - وهو مضرب المثل في الكرم - بالبخل، وعيَّر باقلُ - وهو مضرب المثل في العي - قس بن ساعدة الإيادي - وهو مضرب المثل في الفصاحة - بالفهاهة، ورمى السُّهى الخفي الشمس بالخفاء، فإن الموت يصبح أحب إلي النفس من الحياة، فقد صارت ذميمة بغيضة، ويجب على النفس آنذاك أن تقابل هذا الهزل بالجد والعزم.
نام کتاب : دعاوي الطاعنين في القران الكريم الطعن في القران الكريم والرد علي الطاعنين نویسنده : المطيري، عبد المحسن    جلد : 1  صفحه : 399
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست