responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : خصائص التعبير القراني وسماته البلاغيه نویسنده : عبد العظيم المطعني    جلد : 1  صفحه : 377
أولاً: (لَا يَسْتَوِي الْقَاعِدُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ غَيْرُ أُولِي الضَّرَرِ وَالْمُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ فَضَّلَ اللَّهُ الْمُجَاهِدِينَ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ عَلَى الْقَاعِدِينَ دَرَجَةً وَكُلًّا وَعَدَ اللَّهُ الْحُسْنَى وَفَضَّلَ اللَّهُ الْمُجَاهِدِينَ عَلَى الْقَاعِدِينَ أَجْرًا عَظِيمًا (95) .
فقد تعددت. القراءات في كلمة " غير " فجاءت مرفوعة، ومنصوية،
ومجرورة، فالرفع على أنه صفة للقاعدين، والنصب على الاستثناء، والجر
على أنه صفة للمؤمنين.
والمعنى على الأول: " لا يستوى القاعدون الأصحاء من المؤمنين
والمجاهدون ".
وعلى الثاني: " لا يستوى القاعدون من المؤمنين إلا أولى الضرر ".
والمستثنى منه: إما " القاعدون " وإما " المؤمنون ".
وعلى الثالث: " لا يستوى القاعدون من المؤمنين الأصحاء " [1] .
ثانياً: (لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ (128) .
فقد قرئت كلمة " أنفُسكم " على وجهين.
أولهما: ضم الفاء والمعنى عليه:
قد جاءكم رسول من جنسكم وأنفسكم ليسِ بغريب عليكم.
ومصداق هذا قوله تعالى: (هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الْأُمِّيِّينَ رَسُولًا مِنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ) .

[1] مصدرنا في هذه النقول كتاب: الحجة في علل القراءات السبع لأبى على الحسن بن أحمد الفارسي: 1/119، تحقيق على النجدى وآخرين.
نام کتاب : خصائص التعبير القراني وسماته البلاغيه نویسنده : عبد العظيم المطعني    جلد : 1  صفحه : 377
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست