تاريخ القران الكريم - الكردي، محمد طاهر

نام کتاب : تاريخ القران الكريم نویسنده : الكردي، محمد طاهر جلد : 1 صفحه : 155

وكلمة " عتوا " التى بالاعراف وضعوا فيها ألفا بعد الواو بخلاف " عتو " التى بالفرقان فانهم حذفوها منها وكلمة " سعوا " التى بالحج وضعوا فيها ألفا بعد الواو بخلاف " سعو " التى بسبأ فانهم حذفوها منها وكلمة " مائة " كتبوها بالالف [1] ولم يكتبوا كلمة " فئة "
مثلها مع انها تشابهها في الحركات، وأثبتوا الالف بعد واو فعل جمع في القرآن كله [2] ما عدا اربع كلمات وهى: " جاءو.
فاءو.
باءو تبوءو " فانهم حذفوا الالف منها بعد الواو وأبدلوا هاء التأنيث تاء [3] في ما يأتي من الكلمات وذلك في بعض المواضع التى تعرف من علم التجويد وفن الرسم وهى: " رحمة، نعمة، سنة، امرأة، كلمة شجرة، جنة، قرة، فطرة، بينة، بقية، ابنة، لعنة، معصية "

[1] والى زيادة الالف في مائة اشار بعضهم بقوله: ووسطا تزاد في لفظ مائه * ولو مع الآحاد كالخمسمائة[2] القاعدة الاملائية: أن تزاد الالف بعد واو فعل جمع نحو ضربوا واضربوا ولم يضربوا، وإلى هذا أشار بعضهم بقوله: تزاد في واو الضمير كاشعروا * بأنهم لم يظلموا إذ قدروا الا جمع اسم كألو الفضل وضاربو زيد، وفعل مفرد كيدعو - لكن رسم المصحف لا يتمشى مع القواعد فلم تحذف الالف من نحن أولوا قوة، ومن لمن كان يرجوا الله وحذفت من الكلمات الاربع (جاءو.
فاءو.
باءو.
تبوءو.
)[3] والقاعدة الاملائية أن كل تاء بعد الفتحة تربط.
(*)

نام کتاب : تاريخ القران الكريم نویسنده : الكردي، محمد طاهر جلد : 1 صفحه : 155

فرمت PDF

شناسنامه

فهرست