responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بصائر ذوي التمييز في لطائف الكتاب العزيز نویسنده : الفيروز آبادي، مجد الدين    جلد : 5  صفحه : 97
بصيرة فى نفر ونفس
نَفَرت الدَّابَّةُ تَنْفُرُ وتَنْفِر نِفاراً ونُفُوراً، أَى انْزَعَجَت عن شىءٍ فَزِعَتْ منه، قال تعالى: {مَّا زَادَهُمْ إِلاَّ نُفُوراً} وفى الدّابة نِفارٌ، وهو اسمٌ مثل الحِران.
ونَفَرَ القومُ فى الأَمْرِ: مَضَوْا فِيه. ونَفَر الحاجُّ من مِنًى نَفْراً.
والنَّفِيرُ: الذين يَتقدَّمُون فى الأَمر. وجاءَتْ نَفْرَةُ بَنِى فُلان ونَفِيرُهم، أَى جماعَتُهم الَّذين يَنْفِرُون فى الأَمْرِ.
والإِنْفارُ عن الشىءِ، والتَّنْفِيرُ [عنه] والاستِنْفارُ كلُّه بمعنىً واحد. والاسْتِنْفارُ أَيضاً مثلُ النُّفُورِ قال الشاعر:
ازْجُرْ حِمارَك إِنَّه مُسْتَنْفِرٌ ... فى إِثْرِ أَحْمِرَة عَمَدْنَ لِغُرَّب
ومنه قوله تعالى {كَأَنَّهُمْ حُمُرٌ مُّسْتَنفِرَةٌ} أَى نافِرَة، وقرئ بفتح الفاءِ، أى مَذْعوَرة.
النَّفْسُ: الرُّوح، يقال: خرجت نَفْسُه، أَى رُوحُه قال:
نَجا سالِمٌ والنَّفْسُ منهُ بشِدْقِه ... ولم يَنْجُ إِلاَّ جَفْنَ سَيْف ومِئزَرَا

نام کتاب : بصائر ذوي التمييز في لطائف الكتاب العزيز نویسنده : الفيروز آبادي، مجد الدين    جلد : 5  صفحه : 97
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست