responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بصائر ذوي التمييز في لطائف الكتاب العزيز نویسنده : الفيروز آبادي، مجد الدين    جلد : 5  صفحه : 93
يَنْفُثُ، ويَنْفِثُ. والنفّاثاتُ فى العُقَد: السَّواحِرُ. وفى المثل: "لابُدَّ للمَصْدُورِ أَنْ يَنْفُث". ونُفاثَةُ السِّواك ما بَقِىَ منه فى فِيكَ.
نَفَح الطِّيبُ يَنْفَحُ، أَى فاحَ. وله نَفْحَةٌ طَيِّبةٌ.
ونَفَحَهُ بشَىْءٍ: أَعطاه. ولفُلان نفحاتٌ من المَعْروف، قال:
لَمَّا أَتَيْتُك أَرْجُو فَضْلَ نائِلِكم ... نَفَحْتَنِى نَفْحَةً طابَتْ لها العَرَبُ
/أَى طابت لها النَّفْسُ. ونَفَحت الرّيح: هَبَّت. قال الأَصمعىُّ: ما كان من الرّياح نَفْحٌ فهو بَرْدٌ، وما كان لَفْحٌ فهو حَرٌّ. ونَفْحَةٌ من العَذاب: قطعةٌ منه، قال تعالى: {وَلَئِن مَّسَّتْهُمْ نَفْحَةٌ مِّنْ عَذَابِ رَبِّكَ} أَى قطعةٌ منه، وهى إِمَّا من نَفَحَت الدّابَّة: إِذا رَمَتْ بحافرها، أَو من نَفَحَهُ بالسَّيْفِ: ضَرَبَه به، أَو من نَفَحَت الرِّيحُ: هَبَّتْ.
ونافَحَهُ: كافحَه وخاصَمَه.
النَّفْخُ: نَفْخُ الرِّيح فى الشىءِ، نَفَخَ فيه ونَفَخَهُ لُغتان، قال تعالى: {وَنُفِخَ فِي الصور} نحو قوله: {فَإِذَا نُقِرَ فِي الناقور} قال الشاعر:

نام کتاب : بصائر ذوي التمييز في لطائف الكتاب العزيز نویسنده : الفيروز آبادي، مجد الدين    جلد : 5  صفحه : 93
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست