responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بصائر ذوي التمييز في لطائف الكتاب العزيز نویسنده : الفيروز آبادي، مجد الدين    جلد : 5  صفحه : 413
بصيرة فى يوم
اليَوْمُ يُعَبِّر به عن وَقْت طُلُوع الفجر إِلى غروب الشمس، وقيل: يُعبَّر به عن مدّة من الزَّمان أَىَّ مدّة كانت، والجمع: أَيَّامٌ.
ويَوْمٌ أَيْوَمُ، ويَوِمٌ كفَرحٍ ووَوِمٌ، وذُو أَيَّام، وذُوا أَياويمَ: آخِرُ يَوْم فى الشَّهْر، أَو معناه شَدِيدٌ، مثلُ لَيْلٍ أَلْيَلَ.
وأَيّام الله: نِعَمة.
وياوَمَهُ يِواماً ومُياوَمَةً: عامَلَهُ لِلْيَوْم.
وقيل: ليس للدِّين عِوَضٌ، ولا لِلْبَدنِ خَلَفٌ، ولا لِلْيَوْم بَدَلٌ، ومن كانت مَطِيَّتُه اللَّيل والنَّهار، فإِنَّه يُسارُ به وإِنْ لم يَسِرْ. وفيه يقول القائل:
ومنْ عَجَب الأَيَّام أَنَّكَ قاعِدٌ ... عَلَى الأَرْضِ فى الدُّنْيا وأَنْتَ تَسِيرُ
فَسَيْرك يا هذا كَسَيْرِ سَفِينَةِ ... بقَوْمٍ قُعودٍ والقُلُوع تَطِيرُ
وقال آخر:
حَتَّى مَتَى أَنْتَ فى الأَيام تَحْسَبُها ... وإِنَّما أَنْتَ فيها بَيْنَ يَوْمَيْن
يَوْمٌ تَوَلَّى ويَوْمٌ أَنْتَ تأْمُلُه ... لعلَّه أَجْلَب الأَيَّام لِلحَيْن
وقال آخر فى ذلك:
وما الدَّهْرُ إِلاَّ ما مَضَى وهْوَ فائِتٌ ... وما سوْفَ يَأتِى وهْوَ غَيْرُ مُحصَّل

نام کتاب : بصائر ذوي التمييز في لطائف الكتاب العزيز نویسنده : الفيروز آبادي، مجد الدين    جلد : 5  صفحه : 413
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست