responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بصائر ذوي التمييز في لطائف الكتاب العزيز نویسنده : الفيروز آبادي، مجد الدين    جلد : 5  صفحه : 385
بصيرة فى يسر
/اليُسْرُ ضدّ العُسْر، قال الله تعالى: {فَإِنَّ مَعَ العسر يُسْراً * إِنَّ مَعَ العسر يُسْراً} . وقوله تعالى: {فَمَا استيسر مِنَ الهدي} ، أَى تَسَهَّل.
ويَسَرَ الأَمْرُ ويَسُرَ وتَيَسَّرَ واسْتَيْسَرَ. ويَسَّرَه اللهُ تعالَى وياسَرَهُ: سَهَّلَهُ. وفى الدُّعاءِ للحُبْلَى: أَيْسرَتْ وأَذْكَرَتْ، أَى يُسِّرَتْ عليها الوِلادَةُ، وتَيَسّر له الخُروج. وتَيَسَّر له فَتْحٌ جليل.
وخُذْ بِمَيْسورِهِ ودَع معْسُورَهُ. ويُسِرَ الأَمرُ كعُنِىَ، فهو مَيْسُورٌ، قال الله تعالى: {فَقُل لَّهُمْ قَوْلاً مَّيْسُوراً} .
وفَرَسٌ يَسَرٌ بفتحتين: لَيِّنُ الانْقياد، قال:
إِنَّى على تَحَفُّظِى ونَزْرى ... أَعْسَرُ إِنْ ما رَسْتَنِى بعُسْرِ
ويَسرٌ لمنْ أَراد يُسْرى
وإِنَّ قوائِم هذه الدّابَّة يَسَراتٌ، أَى خِفاف، قال كَعْب بنُ زُهَيْر:
تَخْدِى على يَسَرات وهى لاحِقَةٌ ... ذَوابلٌ وَقْعُهُنَّ الأَرْضَ تَحْلِيلُ
ووِلادَةٌ يَسْرٌ. ويَسَّرَه اللهُ فتَيَسَّر.

نام کتاب : بصائر ذوي التمييز في لطائف الكتاب العزيز نویسنده : الفيروز آبادي، مجد الدين    جلد : 5  صفحه : 385
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست