responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بصائر ذوي التمييز في لطائف الكتاب العزيز نویسنده : الفيروز آبادي، مجد الدين    جلد : 5  صفحه : 349
الذَّات الجامعة لمتفرّقات الأَسماءِ والصّفات والأَفعال. أُنْشِدنا لبعض الأَفاضل:
وقائلة لِمْ غَيَّرتْكَ الهُمومُ ... وأَمْرُك مُمْتَثَلٌ فى الأُمَمْ
فقلتُ ذَرينى على غُصَّتِى ... فإِنَّ الهُمومَ بقَدْرِ الهِمَمْ
وفى الحديث: "مَنْ هَمَّ بذَنْب ثمَّ ترَكَهُ كانت له به حَسَنَة" وقال أَيضا: "من اهْتَمَّ لأَمْر دينه كَفاه الله أَمْرَ دُنْياه"، وقال: "من أَصْبَحَ وأَكثر هَمِّه الدُّنْيا فلَيْسَ من اللهِ فى شىءِ".
وقيل: الطَّيرُ يطير، بجَنَاحِه والمرءُ يطير بهِمَّتِه وقال:
أَهُمّ بشىءٍ والليالى كأَنَّها ... تُطارِدُنى عن كَوْنِها وأُطارِدُ
فَريدٌ عن الخِلاَّن فى كلّ بلدة ... إِذا عَظُم المَطْلُوب قَلَّ المُساعِدُ
وقد ذُكر الهمّ فى القرآن فى ثمانية مواضع: {إِذْ هَمَّ قَوْمٌ أَن يَبْسُطُواْ إِلَيْكُمْ أَيْدِيَهُمْ} ، {وَهَمُّواْ بِإِخْرَاجِ الرسول} ، {وَهَمُّواْ بِمَا لَمْ يَنَالُواْ} ، {إِذْ هَمَّتْ طَّآئِفَتَانِ مِنكُمْ} ، {وَطَآئِفَةٌ قَدْ أَهَمَّتْهُمْ أَنْفُسُهُمْ} {لَهَمَّتْ طَّآئِفَةٌ مِّنْهُمْ أَن يُضِلُّوكَ} ، {وَلَقَدْ هَمَّتْ بِهِ وَهَمَّ بِهَا} {وَهَمَّتْ كُلُّ أُمَّةٍ بِرَسُولِهِمْ} .

نام کتاب : بصائر ذوي التمييز في لطائف الكتاب العزيز نویسنده : الفيروز آبادي، مجد الدين    جلد : 5  صفحه : 349
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست