responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بصائر ذوي التمييز في لطائف الكتاب العزيز نویسنده : الفيروز آبادي، مجد الدين    جلد : 5  صفحه : 331
بصيرة فى هلال
الهِلالُ: غَرَّةُ القَمَرِ، أَو لِلَيْلَتَيْنِ، أَو هلالٌ إِلى ثلاثِ ليال، وقيل: إِلى سَبْع من أَوّل الشهر، وفى غير ذلك قَمَرٌ. قال الله تعالى: {يَسْأَلُونَكَ عَنِ الأهلة قُلْ هِيَ مَوَاقِيتُ لِلنَّاسِ والحج} ، وكانوا قد سأَلُوه عن عِلَّةِ تَهَلُّلِه وتَغَيُّره. والعربُ تقول: أَيّام الشهرِ: ثَلاثٌ منه غُرَرٌ، وثلاث نُفَلٌ، وثلاث زُهْرٌ، وَثلاثٌ بُهْرٌ، وثلاثٌ بِيضٌ، وثلاث دَآدِئ، وثلاثُ حَنادِسُ، وثلاثٌ مِحاقٌ.
وشُبِّه بالهِلال فى الهيئة: السِنان الَّذى يُصَادُ به، وله شُعْبَتان كطَرَفَى الهِلال؛ وضربٌ من الحَيّاتِ، وسِلْخها؛ والجَمَلُ المهزُول؛ وحديدةٌ تضمّ بين حِنْوَى الرَّحْل؛ وذُؤابة النَّعْلِ؛ وسِمَةٌ للإِبل؛ والماءُ القليل المستدير؛ وطرف الرّحى؛ وشىء يُعَرْقَبُ به الحميرُ؛ والغلام الحسن الوَجْه.
وهَلَّ الهِلالُ وأَهَلَّ وأُهِلَّ واسْتَهَلَّ: ظَهَر. وهلّ الشَّهر: ظَهَرَ هِلالُه ولا تقل أَهَلَّ. واسْتَهَلَّ أَيضاً: طَلَبَ رُؤَيته. ثم قد يُعبّر عن الإِهْلال

نام کتاب : بصائر ذوي التمييز في لطائف الكتاب العزيز نویسنده : الفيروز آبادي، مجد الدين    جلد : 5  صفحه : 331
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست