responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بصائر ذوي التمييز في لطائف الكتاب العزيز نویسنده : الفيروز آبادي، مجد الدين    جلد : 5  صفحه : 326
مَنْ خَدَعَك ففطِنْتَ له فقد خَدْعْتَه. وقد رُوِى: "أَنَّ المُسْتَهْزِئين يُفْتَح لهم بابٌ من الجنَّة فيُسْرِعون نحوَه، فإِذا انتهوا إِليه سُدَّ عليهم". فذلك قوله: {فاليوم الذين آمَنُواْ مِنَ الكفار يَضْحَكُونَ} .
وعلى هذه الوُجوهِ قوله تعالى: {سَخِرَ الله مِنْهُمْ} وقيل: هو أَن يُضْرَبَ للمؤمنين نورٌ يَمْشُون به على الصّراط فإِذا وَصَل المنافِقون إِليه حِيلَ بينهم وبين المؤمنين، كما قال الله تعالى: {وَحِيلَ بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ مَا يَشْتَهُونَ} ، وكما قال: {فَضُرِبَ بَيْنَهُم بِسُورٍ لَّهُ بَابٌ} الآية. وقال الحَسَن: معناه: يُظْهِر الله المؤمنين على نِفاقهم.
وقوله تعالى: {إِنَّمَا نَحْنُ مُسْتَهْزِئُونَ} أَى بمحمّد وأَصحابه، قرأَ أَبو جعفر: مَسْتَهْزُون ويَسْتَهْزُون، وقل استَهْزُوا بترك الهمزة فيهنَّ.

نام کتاب : بصائر ذوي التمييز في لطائف الكتاب العزيز نویسنده : الفيروز آبادي، مجد الدين    جلد : 5  صفحه : 326
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست