نام کتاب : بصائر ذوي التمييز في لطائف الكتاب العزيز نویسنده : الفيروز آبادي، مجد الدين جلد : 5 صفحه : 323
أَى تحرَّكَت بالنَّبات عند وُقوع الماء عليها.
وأَمّا قوله صلَّى الله عليه وسلَّم: "اهْتَزَّ العَرْشُ لِمَوْتِ سَعْدِ بن مُعاذٍ"، فقيل: سَرِيُره الَّذى حُمِلَ عليه إِلى قَبْرِه. ويُرْوَى: "اهتَزَّ عًَرْشُ الرّحمان"، أَى ارْتاح بُروحِه حين صُعِد بها واستَبْشر لِكَرامته على ربّه. وكلَّ من خَفَّ لأَمر وارْتاح له فقد اهْتَزَّ له. وقال الأَزهرىّ: أَراد فَرِحَ أَهلُ العرشِ بمَوْته.
وهَزْهَزَهُ: حَرَّكه، وقيل: ذَلِّلَهُ.
وتَهَزْهَز إِليه قلبى، أَى ارْتاح للسّرور، قال الرّاعى:
إِذا فاطَنَتْنَا فى الحَدِيث تَهَزْهَزَتْ ... إِليها قُلُوبٌ دُونَهُنَّ الجَوانحُ
نام کتاب : بصائر ذوي التمييز في لطائف الكتاب العزيز نویسنده : الفيروز آبادي، مجد الدين جلد : 5 صفحه : 323