responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بصائر ذوي التمييز في لطائف الكتاب العزيز نویسنده : الفيروز آبادي، مجد الدين    جلد : 5  صفحه : 320
بصيرة فى هرب وهرع وهرت
الهُروبُ، والهَرَبُ، والهَرَبان: الفِرارُ. وقد هَرَبَ يَهْرُبُ.
ويقال: مالَهُ هارِبٌ ولا قارِبٌ، أَى صادِرٌ ولا وارِدٌ. وَقيل معناه: ليس أَحدٌ يَهْرُبُ منه ولا أَحَدٌ يَقْرُبُ منه، أَى ليس هو بشىء. قال الله تعالى: {وَلَن نُّعْجِزَهُ هَرَباً} .
هُرِبَ كعُنِىَ أَى هَرِمَ. وأَهْرَبَه: اضْطَرَّه إِلى الهُرُوب.
الإِهْراعُ: الإِسراعُ. وقوله تعالى: {وَجَآءَهُ قَوْمُهُ يُهْرَعُونَ إِلَيْهِ} قال أَبو عبيدة يُسْتَحَثُّون إِليه كأَنَّه يَحُثُّ بعضُهم بعضاً.
وأُهْرِع الرّجلُ على ما لم يُسَمَّ فاعله: إِذا كان يُرْعَدُ من غَضَب أَو حُمىًّ أَو فَزَع، قال مهلهل:
فَجاءُوا يُهْرَعُون وهم أُسارَى ... يَقُودُهُم عَلَى رَغْمِ الأُنُوفِ
وقوله تعالى: {فَهُمْ على آثَارِهِمْ يُهْرَعُونَ} ، قيل: كأَنَّهم يَزْعَجُون من الإِسراع. وقيل: يتبعونَهُم مُسْرعين.
والمُهْرِع كمُحْسِن، والمِهْراعُ: الأَسَد لأَنَّه فيما يُقال/ لا تُفارِقُه الرِّعْدَة والحُمَّى.

نام کتاب : بصائر ذوي التمييز في لطائف الكتاب العزيز نویسنده : الفيروز آبادي، مجد الدين    جلد : 5  صفحه : 320
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست