responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بصائر ذوي التمييز في لطائف الكتاب العزيز نویسنده : الفيروز آبادي، مجد الدين    جلد : 5  صفحه : 30
بصيرة فى نخر ونخل وندم
نخِرَ الشىء يَنْخَرُ كعِلِمَ يَعْلَم، أَى بَلِىَ وتَفَتَّتَ، قال تعالى: {عِظَاماً نَّخِرَةً} وقُرئ ناخِرَةً بمعناها. ونُخْرَة الرّيحِ بالضمَّ: شِدَّةُ هُبوبها.
وقيل للعَظْم والعُود البالِى ناخِرٌ/ ونَخِرٌ لِنَخِير الرِّيحِ فيه. وما بالدّار ناخِرٌ - أَى أَحدٌ.
النَّخْلُ معروفٌ مؤنّث، ويُذَكِّرُها أَهلُ نَجْد، واحدة نَخْلَةٌ، والجَمْع نَخِِيلٌ قال تعالى: {وَمِن ثَمَرَاتِ النخيل والأعناب} .
ونَخَلَ الشئَ وانْتَخَلَهُ وتَنَخَّلَه: صَفَّاه واخْتارَه. وَالْمُنْخُل والمُنْخَل: ما يُنْخَلُ به. والنُّخالَةُ: ما نُخِلَ من الدّقيق، وما بَقِىَ فى المُنْخُل، ضِدٌّ.
النِدُّ والنَّدِيدُ والنَّدِيدَة: النَّظِير والمِثْل، قال جرير:
أَتَيْمٌ تَجْعَلُونَ إِلَّى نِدّاً ... وما تَيْمٌ لِذِى حَسَب نَدِيدُ
قال لبيدٌ رضى الله عنه:
لَماَّ دَعانِى عامِرٌ لأَسُبَّهُمْ ... أَبَيْتُ وإِن كان ابنُ عَيْسَاءَ ظالماً
لِكَيْلا يكونَ السَنْدَرىّ نَدِيدَتِى ... وأَذهب أَقْواماً عُموماً عَماعِمَا

نام کتاب : بصائر ذوي التمييز في لطائف الكتاب العزيز نویسنده : الفيروز آبادي، مجد الدين    جلد : 5  صفحه : 30
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست