responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بصائر ذوي التمييز في لطائف الكتاب العزيز نویسنده : الفيروز آبادي، مجد الدين    جلد : 5  صفحه : 289
بصيرة فى وى وويل
وَىْ كلمة تَعَجُّبٍ، تقول: وَيْكَ، ووَىْ لِزَيْدٍ. وتدخلُ على كأَنْ المخفَّفةِ وعلى كأَنَّ المشدّدة. ووَىْ يُكَنَّى بها عن الوَيْل قال الله تعالى: {وَيْكَأَنَّ الله يَبْسُطُ الرزق لِمَن يَشَآءُ مِنْ عِبَادِهِ وَيَقْدِرُ} وقيل: وَىْ لزَيْد. وقيل: وَيْكَ كان وَيْلَك فَحُذِف منه الَّلامُ.
الوَيْلُ: حُلُول الشَرِّ. والوَيْلَةُ: الفَضِيحَة، وقيل: هو تفجيع.
ووَيَّلَهُ ووَيَّلَ له: أَكْثَر له من ذِكْر الوَيْلِ.
وتَوَيَّل هو: دَعا بالوَيْل لما نَزَل به. وتقول: وَيْلُ الشَّيْطانِ مثلَّثة اللام مضافة، ووَيْلاً [له] ، ووَيْلٌ له، ووَيْل له، منوّنة مثلَّثة.
ووَيْلٌ وَئيلٌ ووَئِلٌ مبالغَة.
وويلٌ: كلمةُ عذاب؛ ووادٍ فى جهنَّم أو بئر فيها، أَو بابٌ من أَبواب جهنَّم. ومن قال بهذه الأَقوال لم يُرِدْ أَنَّ وَيْلاً فى اللَّغة موضوعٌ لهذا، وإِنما أَراد مَنْ قال الله تعالى ذلك له فقد استَحَقَّ مَقَرّاً فى النَّار،

نام کتاب : بصائر ذوي التمييز في لطائف الكتاب العزيز نویسنده : الفيروز آبادي، مجد الدين    جلد : 5  صفحه : 289
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست