responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بصائر ذوي التمييز في لطائف الكتاب العزيز نویسنده : الفيروز آبادي، مجد الدين    جلد : 5  صفحه : 283
إِذْ كان صالِحُوا عِبادِهِ هُمْ أَوْلِياءُ الله كما تقدّم، لكن مُوالاتُهم لِيَسْتَوْلِىَ هو تعالىَ بهم.
والمَوْلَى/: المُعْتِقُ، والمالِكُ، والعَبْدُ، والصّاحِبُ، والناصِر، والقَرِيبُ كابنِ العَمّ ونحوه، والجار، والحليف، والابن، والعَمُّ، والنَّزيلُ، والشَّرِيك، وابنُ الأُخْت، والوَلِىّ، والربّ، والمُنْعِم، والمُنْعَم عليه، والتَّابع، والصِّهر.
وفيه مَوْلَوِيَّةٌ أَى يُشْبِه المَوالى. وهو يَتَمَوْلَى: يَتَشَبّه بالسادَة.
وتَوَلاَّه: اتَّخَذَه وَلِيّاً. والأَمْرَ: تقلَّده. وإِنَّه لَبَيِّنُ الوَلاءَة والوَلِيِّةِ والتَوَلِّى والوَلاءِ والوَلاية والوِلاية.
ووَالَى بين الأَمْرَيْن مُوالاةً ووِلاءً: تابَعَ. وتَوالَى: تَتابَع.
وهو أَوْلَى بكذا أَى أَحْرَى وأَخْلَق، قال الله تعالى: {النبي أولى بالمؤمنين مِنْ أَنْفُسِهِمْ} . وهُمُ الأَوْلَى والأَوْلَوْن، وفى المؤنَّث: الوُلْيَا، والوُلْيَيان، والوُلَى، والوُلْيَيَات.
وأَوْلَى لك: تهدّدٌ ووعيدٌ، أَى قارَبَهُ ما يُهْلِكُه، وقيل: معناه: العقابُ أَولَى لَك وبكَ، وقيل: معناه انْزَجرْ.

نام کتاب : بصائر ذوي التمييز في لطائف الكتاب العزيز نویسنده : الفيروز آبادي، مجد الدين    جلد : 5  صفحه : 283
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست