responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بصائر ذوي التمييز في لطائف الكتاب العزيز نویسنده : الفيروز آبادي، مجد الدين    جلد : 5  صفحه : 280
بصيرة فى ولق وولى
الوَلْقُ: الإِسراعُ، يقال: جاءَت الإِبِلُ تَلِقُ، أَى تُسْرِع، قال القُلاخ ابن حَزْن:
جاءَتْ به عَنْسٌ من الشامِ تَلِقْ
والوَلْقُ أَيضاً: أَخفُّ الطَعْنِ، وقد وَلَقَهُ وَلْقاً، يُقال: وَلَقْتُه بالسَّيْف وَلَقات، أَى ضربات. والوَلْقُ أَيضاً: الاستمرارُ فى السّير وفى الكَذِب، ومنه قراءَةُ عائشة رضى الله عنها، ويَحْيَى بن يَعْمُر وعُبَيْد بن عُمَيْر، وزيد بنِ علىّ، وأَبى مَعْمَر: {إِذْ تَلِقُونَه بأَلْسِنَتِكم} / وناقةٌ وَلَقَى: سريعةٌ.
والأَوْلَقُ: شِبْهُ الجُنون. قال:
لَعَمْرُكَ بِى مِنْ حُبِّ أَسْماءَ أَوْلَقُ
وَلِيَهُ وَلْياً: دَنَا منه، وأَوْلَيْتُه أَنا: أَدْنَيْتُه. وكُلْ ممَّا يَلِيكَ: ممَّا يَقْرُبُكَ.
وسَقَطَ الوَلِىُّ، وهو المَطَر الذى يَلِى الوَسْمِىَّ. وقد وُلِيَتِ الأَرضُ وهى مَوْلِيَّةٌ.
ووَلِىَ الأَمرَ وتَوَلاَّه. وهو وَلِيُّه ومَوْلاهُ، وهو وُلِىُّ اليَتِيم وأَوْلياؤُهُ.
ووَلِىَ وِلايَةً. وهو وَالِى البَلَدِ، وهم وُلاتُهُ.

نام کتاب : بصائر ذوي التمييز في لطائف الكتاب العزيز نویسنده : الفيروز آبادي، مجد الدين    جلد : 5  صفحه : 280
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست