responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بصائر ذوي التمييز في لطائف الكتاب العزيز نویسنده : الفيروز آبادي، مجد الدين    جلد : 5  صفحه : 264
بصيرة فى وكد ووكر
وَكَدَ بالمَكان يَكِدُ وُكُوداً: أَقام به. وقولُهم: وَكَدَ وَكْدَهُ، أَى قَصَد قَصْدَه.
والوَكائد: السُّيور التى يُشَدُّ بها القَرَبُوس إِلى دَفَّتَى السَّرْج، الواحدُ وِكادٌ وإِكادٌ.
قال ابن عَبَّاد: الوُكْدُ بالضم: الجُهْدُ والسّعى، يقال كان وُكْدِى من الأَمرِ ما فعلته، أَى كان جهدى.
والتَّواكِيدُ والتَّآكيد، والمَياكِيد: الوكائد.
والتَّوْكيد والتَّأكِيد واحد، وبالواو أَفصح، قال الله تعالى: {وَلاَ تَنقُضُواْ الأيمان بَعْدَ تَوْكِيدِهَا} .
والتَّوْكيد دخل فى الكلام على وجهين: تكريرٌ صريح، وغير صريح، نحو قولك: رأَيتُ زيداً زيداً، وغير الصّريح نحو قولك: فَعَلَ زيدٌ نفسُهُ وعَيْنُه، والقَوْمُ أَنْفُسُهم وأَعْيانُهم. والرَّجُلان كِلاهُما والمرأَتان كِلْتاهُما، والرِّجال أَجْمَعُون، والنساءُ جُمَع.
وجَدْوَى التوكيد أَنَّك إِذا كرّرت فقد قَرَّرت المؤكَّد، وما عَلِقَ به فى نفس السّامع ومَكَّنْتَه فى قلبه، وأَمَطْت شبهَةً رُبَّما خالَجَتْه، أَوْ تَوَهَّمتَ غفلةً وذَهاباً عما أَنت بصَدَدِه فأَزَلْتَه.

نام کتاب : بصائر ذوي التمييز في لطائف الكتاب العزيز نویسنده : الفيروز آبادي، مجد الدين    جلد : 5  صفحه : 264
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست