responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بصائر ذوي التمييز في لطائف الكتاب العزيز نویسنده : الفيروز آبادي، مجد الدين    جلد : 5  صفحه : 251
بصيرة فى وقع
الوُقوع: مصدر وَقَعَ الشىءُ يَقَعُ وُقوعاً أَى هُوِيّاً. والوَقْعُ: وَقْعةُ الضَرْبِ بالشىءِ.
وقوله تعالى: {وَإِنَّ الدين لَوَاقِعٌ} أَى واجب على الكفار، ومنه قوله تعالى: {وَإِذَا وَقَعَ القول عَلَيْهِم} أَى وجب وقيل: ثَبَتَت الحُجَّة عليهم، وقيل معناه: إِذا ظهرت أَماراتُ القِيامة التى تقدّم القول فيها. وكذلك قوله تعالى: {فَوَقَعَ الحق} أَى ثَبَتَ.
وفى الحديث: "اتَّقُوا النَّارَ ولو بشِقِّ تَمْرة، فإِنَّها تَقَعُ من الجائع مَوْقِعهَا من الشَبْعان"، قال بعضهم: أَراد أَنْ شِقّ التمرة لا يُغْنِى من الجُوع ولا يتبيّن له موقع على الجائِع إِذا تناوله، كما لا يتبيّن على الشبْعان إِذا أَكله، فلا تَعْجِزُوا/ أَن تَتصدّقوا به. وقيل: لأَنَّه يَسْأَل هذا شِقَّ تَمْرة وذا شِقَّ تمرة، والثالثَ والرابعَ، فيجتمع له ما يَسُدَّ جَوْعته.
ويقال للطَّير على شجر أَو على أَرض: هنّ وُقوعٌ ووُقَّعٌ، قال المَرَّار بن سعيد الفَقْعَسِىّ:
أَنا ابْنُ التارك البَكْرى بشْر ... عَلَيْه الطَيْرُ تَأكُلُه وُقُوعا

نام کتاب : بصائر ذوي التمييز في لطائف الكتاب العزيز نویسنده : الفيروز آبادي، مجد الدين    جلد : 5  صفحه : 251
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست