responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بصائر ذوي التمييز في لطائف الكتاب العزيز نویسنده : الفيروز آبادي، مجد الدين    جلد : 5  صفحه : 249
بصيرة فى وقذ ووقر
وَقَذَه يَقِذُهُ وَقْذاً: ضَرَبَه حتى اسْتَرْخَى وأَشْرَف على الموت. وقوله تعالى: {والموقوذة} ، وهى التى تُقْتل بِعَصاً أَو بحجارةٍ لاحَدّ لها فتموت بلا ذَكاة.
ويقال: وَقَذَهُ النُّعاس: إِذا غَلَبَه. وَوَقَذَهُ الحِلْمُ، أَى سَكَّنَه. ورجلٌ وَقِيذُ الجَوانح، أَى حَزِينُ القَلْبِ كأَنَّ الحزنَ ضَعَّفَه وكَسَرَ قَلْبَه.
ووَقَذْتُه وأَوْقَذْتُه: تركتُه عَلِيلاً.
الوَقْرُ: الثِّقَلُ فى الأُذُن، وقد وَقِرَتْ أُذُنُه بالكسر تَوْقَرُ وَقْراً، أَى صَمَّت، وقياس مصدرِه التحريك إِلاَّ إِنَّه جاءَ بالتسكين. ووَقَر اللهُ أُذُنَه يَقِرُهَا وَقْراً. يقال: اللَّهمّ قِرْ أُذُنَه. ووُقِرَتْ أُذُنُه على ما لم يُسمَّ فاعله فهى مَوْقُورَة.
ووَقَرْتُ العَظْمَ أَقِرُه وَقْراً: صَدَعْتُه، قال الأَعشى:
يا دَهْرُ قد أَكْثَرْتَ فَجْعَتَنا ... بِسَراتِنا ووَقَرْتَ فى العَظْمِ
والوَقارُ: الرّزانةُ، وقد وَقَرَ الرّجلُ يَقِرُ وَقَاراً وقِرَةً، فهو وَقُورٌ، قال الرّاجز:
ثَبْتٌ إِذَا مَا صِيحَ بالقَوْم وَقَرْ

نام کتاب : بصائر ذوي التمييز في لطائف الكتاب العزيز نویسنده : الفيروز آبادي، مجد الدين    جلد : 5  صفحه : 249
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست