responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بصائر ذوي التمييز في لطائف الكتاب العزيز نویسنده : الفيروز آبادي، مجد الدين    جلد : 5  صفحه : 244
بصيرة فى وفق ووفى
الوَفْقُ من المُوافَقَة بين الشَّيْئين كالاْلتِحام، يقال: حَلُوبَتُهُ وَفْق عِيالِه، أَى لها لَبَنٌ قَدْر كِفايتهم لا فَضْلِ فيها، قال الرّاعِى:
أَمّا الفَقِيرُ الَّذى كانت حَلُوبَتُه ... وَفْقَ العِيال فلم يُتْرك لَه سَبَدُ
وأَتيتك لِوفْقِ الأَمْرِ وتَوْفاقِه وتَيْفاقِه، ونِيفاقِه.
والمُوافَقة معروفة، قال الله تعالى: {جَزَآءً وِفَاقاً} أَى جازيتُهم جزاء وافَق أَعمالَهم قال مقاتل: وافَق العَذابُ الذَنْب، فلا ذَنْبَ أَعظم من الشِّرك، ولا عَذاب أَعْظَم من النَّارِ.
واسْتَوْفَقْتُ الله: سأَلُته التَّوفيق. ووَافَقْتُه: صادَفْتُه. والتَّوافُق: الاتِّفاق. ولا يَتَوفَّقُ عبد حتى يوفِّقَه الله.
ووَفِقَ الأَمرُ/ يَفِقُ: كان صواباً مُوافِقاً للمراد. ووُفِّقْتَ أَمْرَك: أُعْطِيتَه موافِقا لمُرادِك. وإِنَّك لمُوفَّقٌ، أَى رَشِيدٌ.
الوَفاءُ: التَّمام. ودِرهمٌ واف، وكيلٌ واف، وشعرٌ واف. وصار هذا وَفاءً لذاك، أَى تماماً له. ومات فلان وأَنت بوَفاءٍ، أَى بتمام عُمر.

نام کتاب : بصائر ذوي التمييز في لطائف الكتاب العزيز نویسنده : الفيروز آبادي، مجد الدين    جلد : 5  صفحه : 244
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست