responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بصائر ذوي التمييز في لطائف الكتاب العزيز نویسنده : الفيروز آبادي، مجد الدين    جلد : 5  صفحه : 242
بصيرة فى وفد
وَفد فلان على الأَمِيرِ يَفِدُ وَفْداً ووفُوُداً ووِفادة (أَى، ورد رَسولا، فهو وافِدٌ، والجمع وَفْد، مَثل صَاحِب وصَحْب. وجمع الوَفْد: أَوْفادٌ ووُفُود.
والوافِدُ من الإِبل والقطا: ما سَبَق سائرها، قال تعالى: {يَوْمَ نَحْشُرُ المتقين إِلَى الرحمان وَفْداً} .
والوافِدان فى قول الأَعشى:
رَأَتْ رَجُلاً غائبَ الوافِدَيْـ ... ـنِ مُخْتَلِفَ الخَلْقِ أَعْشَى ضَرِيرا
هما الناشِزان من الخَدَّيْن عند المضغ، فإِذا هَرِمَ الإِنسانُ غاب وافِداه.
وأَمْسَيْنا على أَوْفاد، وأَوْفاز، أَى على سَفَرٍ قد أَشخصنا، أَى أَقْلَقنا.
وأَوْفَدْتُه إِلى الأَميرِ أَى أَرْسَلْتُه. والإِيفادُ على الشىء: الإِشرافُ عليه، قال حُمَيْد بن ثَوْر الهِلالّى رضى الله عنه:
تَرَى العِلافِىَّ عَليْها مُوفِداَ ... كأَنَ بُرْجاً فَوْقَها مُشَيَّدَا
والإِيفاد أَيضاً: الإِسْراعُ. وَفَّدْتُهُ إِلى الأَمير تَوْفِيداً: مثلُ أَوْفَدْتُه. واسْتَوْفَدَ الرجلُ فى قِعْدَتِه: مثل اسْتَوْفَزَ.

نام کتاب : بصائر ذوي التمييز في لطائف الكتاب العزيز نویسنده : الفيروز آبادي، مجد الدين    جلد : 5  صفحه : 242
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست