responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بصائر ذوي التمييز في لطائف الكتاب العزيز نویسنده : الفيروز آبادي، مجد الدين    جلد : 5  صفحه : 237
بصيرة فى وعد
الوَعْدُ يُسْتعمل فى الخَيْر والشرّ. قال الفرّاءُ: يُقال وَعَدْتُه خَيْراً ووَعَدْتُه شَرّاً، قال القطامى:
أَلاَ عَلِّلانِى كُلُّ حَىٍّ مُعَلَّلُ ... ولا تَعِدانِى الشَرَّ والخَيْر مُقْبِلُ
والعِدَةُ: الوَعْدُ، وفى الحديث: "العِدَةُ عَطِيَّة"، و "العِدَةُ دَيْن" قال الرّاعى يمدح سَعِيدَ بنَ العاصِ:
وأَنْضاءٍ أَنَخْنَ إِلى سَعِيدٍ ... طُرُوقاً ثُمَّ عَجَّلْن ابْتِكارَا
على أَكْوارِهنَّ بَنُو سَبيل ... قليلٌ نومُهم إِلاَّ غِرارَا
حَمَدْنَ مَزارَهُ فلَقِينَ منهُ ... عَطاءً لم يكنْ عِدَةً ضِمارَا
والمَوْعِدَةُ، والمِيعاد: المُواعَدَة، والوَقْت، لأَنَّ ما كان فاءُ الفعل منه واواً أَو ياءً ثمَّ سَقَطَتا فى المستقبل مثل يَعِدُ ويَزِنُ ويَهَبُ، ويَضَعُ، ويَئل، فإِنَّ المَفْعِل منه مكسورٌ فى الاسم والمصدر جميعاً، ولا تُبالى مفتوحاً كان يَفْعلُ منه أَو مكسوراً بعد أَن تكون الواوُ منه ذاهبة، إِلاَّ أسماء/ جاءَت نوادِرَ، والقياس الكسر. فإِن كانت الواو من يَفْعَلُ ثابتة

نام کتاب : بصائر ذوي التمييز في لطائف الكتاب العزيز نویسنده : الفيروز آبادي، مجد الدين    جلد : 5  صفحه : 237
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست