responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بصائر ذوي التمييز في لطائف الكتاب العزيز نویسنده : الفيروز آبادي، مجد الدين    جلد : 5  صفحه : 232
مَرْفُوعها زَوْلٌ ومَوضُوعُها ... كَمَرّ غَيْث لَجِب وَسْطَ رِيحْ
ووَضْعَت الشىءَ من يَدِى وَضْعاً ومَوْضَعاً بفتح الضَّاد ومَوْضُوعاً. وقوله صلَّى الله عليه وسلَّم: "اللَّهُمَّ ارْفَعْنَا ولا تَضَعْنا". ارْفَع دَرَجَتنا ولا تضعها، وقوله صلَّى الله عليه وسلم: "مَنْ رَفَع السِلاح ثمَّ وَضَعَه فَدمُه هَدَرٌ" أَى قاتَلَ فى الفِتْنة، وليس معنى قولِه ثمَّ وَضَعه أَنَّه وَضَعَه مِنْ يَدِه، قال سُدَيْف:
فضَعِ السَّوْطَ وارْفَعِ السّيفَ حَتَّى ... لا تَرَى فَوْقَ ظَهْرِها أُمَوِيَا
معناه ضَع السَوْطَ على بَدَن من تَبْسطه عليه، وارفع السّيف له ليُقْتَلَ به.
ووَضَعَ منْه: حَطَّ مِنْ قَدْرِه. ووَضَع عن غَرِيمه: نَقَص ممّا له عليه ومنه الحديث: "مَنْ أَنْظَر مُعْسِراً أَو وَضَع له أَظَلَّه اللهُ تحت ظِلِّ عَرْشه".
ووضع يَدَه فى الطَّعام: إِذا أَخَذَ فى الأَكْل.
ووَضَع يَدَه عن فلان: كَفَّ عنه، ومنه الحديث: "واضِعٌ يَدَه لِمُسِىءِ اللَّيْلِ لِيَتُوبَ بالنَّهارِ" أَى لا يُعاجل المُسىءَ بالعقوبة بل يُمْهِلُه لِيَتُوبَ.

نام کتاب : بصائر ذوي التمييز في لطائف الكتاب العزيز نویسنده : الفيروز آبادي، مجد الدين    جلد : 5  صفحه : 232
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست