responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بصائر ذوي التمييز في لطائف الكتاب العزيز نویسنده : الفيروز آبادي، مجد الدين    جلد : 5  صفحه : 219
بصيرة فى وسن ووشى
الوَسَنُ محرّكة، والوَسَنة والوَسْنَة والسِّنَة كعِدَةِ: ثِقَلُ النَّوْم، وقيل: أَوّل النَّومِ، وقيل: النَّعاس، وقد وَسِنَ كفَرِح فهو وَسِنٌ ووَسْنانُ، ومِيسانٌ كمِيزان. واسْتَوْسَنَ: كَثُرَ نُعاسُه، قال تعالى: {لاَ تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلاَ نَوْمٌ} ، قيل: السِّنة: ما يتقدّم النَّوْمَ من الفُتُور وهو النُّعاس، قال عدىّ بن الرّقاع:
وَسْنانُ أَقْصَدَهُ النُّعاسُ فَرَنَّقَتْ ... فى عَيْنِه سِنَةٌ وليس بنائِم
أَى لا يَأْخُذه نُعاسٌ ولا نَوْم، وهو تأَكيدٌ للقَيُّوم، لأَنّ من جاز عليه ذلك استحال أَن يكون قَيُّوماً.
ويُقال: وَسِنَ الرجلُ وأَسِنَ: إِذا غُشِىَ عليه من ريحِ البِئر، قيل له ذلك لتصوُّر النَّوم فيه لا لتَصَوُّر الغَشَيان.
وَشَيْتُ الشَّىْءَ وَشْياً: جعلتُ فيه أَثَراً يُخالِف مُعظمَ لَوْنِه.
ووَشَى الثَّوْبَ وَشْياً وشِيَةً حَسَنةً: نَمْنَمَهُ ونَقَشَه وحَسَّنَه، كوَشَّاهُ.
قال الله تعالى: {مُسَلَّمَةٌ لاَّ شِيَةَ فِيهَا} ، أَى لا لُمْعَةَ فيها من لَوْن آخَر سِوَى الصُّفْرَة/ فهى صَفْراءُ كُلُّها حتى قَرْنها وظِلْفها،

نام کتاب : بصائر ذوي التمييز في لطائف الكتاب العزيز نویسنده : الفيروز آبادي، مجد الدين    جلد : 5  صفحه : 219
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست